مجموعة «هوت ويلز».. دمج مبتكر بين الترفيه وأسلوب الحياة - الهلال الإخباري

تحوّلت «هوت ويلز» من مجرد منتج مخصص للأطفال إلى عنصر فاعل في الثقافة الشعبية وأسلوب الحياة المعاصر وعالم الأزياء.

وتواصل «هوت ويلز» جذب شرائح واسعة من الجمهور، من هواة الجمع المخضرمين إلى الجيل الجديد من المعجبين الذين يتعرفون إليها من خلال أزياء الشارع، والألعاب الرقمية، ومشاريع التعاون الثقافي.

وتكمن خصوصية العلامة الشهيرة في قدرتها على التعبير عن شغف عالمي بالسرعة والتحدي، مع روح متجددة من الإبداع والحركة والتعبير، وهي سمات تبقى حية في ذاكرة الأجيال المتعاقبة.

وفي إطار هذا التوسع، أطلقت «هوت ويلز» مجموعة حصرية بالتعاون مع علامة «بي-هايب»، في خطوة تعكس تحولاً في كيفية تفاعل الجمهور مع العلامات التجارية.

وقالت روث هنريكيز، رئيسة قسم التراخيص والنشر والملكية الفكرية لدى «ماتيل» لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: تُسهم «بي-هايب» بخبرتها العميقة في الثقافة المحلية، وتوجّهات الشباب، وفنون السرد الإبداعي. ومن خلال التعاون مع علامة تجارية تعبر عن نبض جيل الشباب في المنطقة، نشأت شراكة أصيلة تنطلق من روح مشتركة. وما أثمرته هذه الشراكة يتجاوز حدود الأزياء؛ إنه تقاطع ثقافي يفتح المجال أمام العلامتين للتواصل مع مجتمعيهما بأسلوب شخصي ومعبر، يعكس القيم ويجسّد الهوية.

وأضافت: شهدنا تحولاً ملحوظاً في رغبة الجمهور بالتفاعل مع العلامات التجارية المفضّلة لديهم، ليس فقط عبر اقتناء المنتجات، بل من خلال أسلوب حياة يعكس الهوية والتفرّد. وغدت الموضة أداة مؤثرة للتعبير عن الذات والانتماء. يبحث المستهلك المعاصر عن تجارب تجمع بين اللعب والموسيقى والذوق الشخصي والحنين إلى الماضي، وبهذا المعنى، تبرز «هوت ويلز» خياراً مثالياً ضمن هذا التلاقي الثقافي، بفضل هويتها البصرية اللافتة ورابطها العاطفي العميق مع الأجيال.

مجموعة «هوت ويلز × بي-هايب» طُرحت ضمن فعالية خاصة استضافها «دبي مول»، وجمعت بين الأزياء وسيارات قابلة للتركيب، لتكون نموذجاً لدمج الترفيه بأسلوب الحياة، إذ لم يعد التفاعل مع العلامة يقتصر على اللعب أو المشاهدة، بل شمل التماهي معها في تفاصيل الحياة اليومية.

واعتبرت روث هنريكيز أن المجموعة تعكس تحولاً مهماً في طريقة تفاعل الجمهور مع العلامات الترفيهية.

تضم المجموعة باقة متنوعة من الأزياء والسيارات القابلة للتركيب، وتُجسّد بشكل ملموس تداخل سرديات الامتيازات الترفيهية مع عالم الموضة والواقع الاجتماعي.

وأشارت روث هنريكيز إلى أن ما يجعل «هوت ويلز» قادرة على مواكبة توجهات الموضة هي رسومها النابضة بالحياة، وتصاميمها القوية، وطاقتها الإبداعية، وهي عناصر تنعكس بطبيعتها في عالم الموضة.

وإلى جانب الجانب الجمالي، تتميّز العلامة أيضاً بالروح الفردية، والمرح، والتعبير الجريء، وهي قيم تتماشى تماماً مع أزياء الشارع وثقافة الشباب، ما يجعلها وثيقة الصلة بهذا المجال.

وفي ظل التوسع المستمر لعلامة «هوت ويلز» في مجالات جديدة مثل الموضة وأسلوب الحياة، تقول روث هنريكيز: يستوحى كل تعاون من القيم الجوهرية للعلامة، والمتمثلة في الخيال والطاقة والإبداع. نعمل بشكل وثيق مع شركائنا لضمان أن يبقى كل ما نبتكره، سواء في الأزياء أو التجارب الترفيهية، وفياً لما تمثله «هوت ويلز». وهكذا تواصل العلامة نموّها مع الحفاظ على مكانتها الفريدة عبر الأجيال والفئات. ويتجلى هذا التوجه أيضاً في طبيعة تعاوننا مع شركائنا؛ فنحن ننسّق القيم بيننا بعناية، لضمان الانطلاق في رحلة مشتركة تحافظ على روح العلامة التجارية منذ العام 1968.