نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحرك أمريكي لإسقاط «هيكل العقوبات» المفروض على سوريا - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 9 يونيو 2025 09:42 مساءً
يستعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإصدار أمر تنفيذي يلغي بموجبه مجموعة كبيرة من العقوبات المفروضة على سوريا.
ونقل موقع «المونيتور» عن مسؤولين أمريكيين أن قرار ترامب المرتقب يأتي تماشياً مع تعهده برفع جميع العقوبات في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للتعافي من حرب أهلية دامت أكثر من عقد من الزمان.
وأوضح الموقع أن التوقيع على هذا الإجراء قد يجري في الأيام المقبلة، والذي وصفه أحد المسؤولين بأنه «الإلغاء الكامل لهيكل العقوبات المفروضة على سوريا».
ومن المتوقع أن يلغي إجراء ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية المتعلقة بسوريا والتي يعود تاريخها إلى عقود مضت، بما في ذلك الإجراءات التي فُرضت بعد اندلاع الحرب الأهلية والتي منعت الأمريكيين من تصدير الخدمات إلى البلاد.
وقد ناقش ترامب تخفيف العقوبات الشهر الماضي في الرياض مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وشكل هذا اللقاء أول اجتماع بين زعيمي البلدين منذ 25 عاماً.
ويمهد رفع العقوبات الطريق لإعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو انخراط الولايات المتحدة وتخفيفها للعقوبات بأنه أمر ضروري لتجنب انهيار الحكومة السورية والعودة إلى الحرب الأهلية.
العودة لنظام «سويفت»
وفي سياق متصل، صرح محافظ المصرف المركزي السوري الجديد، عبد القادر الحصرية، لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، بأن بلاده سيُعاد ربطها بالكامل بنظام «سويفت» للتحويلات المالية الدولية «في غضون أسابيع»، في خطوة تُعيد سوريا إلى المنظومة الاقتصادية العالمية بعد 14 عاماً من الحرب والعقوبات.
ووصفت الصحيفة البريطانية، عودة سوريا إلى نظام «سويفت» بأنها «أول إنجاز كبير» ضمن خطة الحكومة الجديدة لإصلاح الاقتصاد السوري وتحريره، كما تشكل مؤشراً على تسارع خطوات السلطات الجديدة لجذب التجارة والاستثمار الدوليين، عقب رفع الولايات المتحدة للعقوبات الشهر الماضي.
وفي مقابلة أُجريت في دمشق، عرض الحصرية خريطة طريق لإعادة هيكلة النظام المالي والسياسة النقدية في البلاد، بهدف إنعاش الاقتصاد المنهار. وأعرب عن أمله استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وإزالة الحواجز أمام التجارة، وتطبيع سعر الصرف، وإصلاح القطاع المصرفي.
وقال الحصرية: «نهدف إلى تعزيز صورة البلاد كمركز مالي في ظل التوقعات بتدفق استثمارات أجنبية مباشرة لإعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية. وهذا أمر بالغ الأهمية». وأضاف: «رغم إحراز تقدم كبير، لا يزال ينتظرنا الكثير من العمل».
0 تعليق