نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الليلة.. مواهب الأوبرا الصغيرة تتألق في باليه جيزيل على المسرح الكبير - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 29 يونيو 2025 05:04 مساءً
في ليلة فنية تحمل عبق الكلاسيكية وروح الإبداع، تستضيف دار الأوبرا المصرية عرضًا خاصًا لباليه "جيزيل" يؤديه دارسو مركز تنمية المواهب، في تجربة تجمع بين التكوين الأكاديمي والاحتراف الفني، تحت مظلة وزارة الثقافة ورعاية الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا.
عرض استثنائي على المسرح الكبير
ينطلق العرض في تمام التاسعة مساء اليوم الأحد ٢٩ يونيو على خشبة المسرح الكبير، حيث يقدم طلاب فصول الباليه بمركز تنمية المواهب الباليه الرومانسي الشهير "جيزيل"، بتصميم وإعادة إخراج الدكتور سامح صابر، في خطوة تعكس الرؤية الثقافية الطموحة لتقديم فن راقٍ بأيدٍ مصرية شابة.
قصة حب مأساوية مستلهمة من الأدب الألماني:
يتكوّن باليه "جيزيل" من فصلين، كتب قصته الكاتب الفرنسي تيوفيل جوتييه، مستوحيًا من أشعار الأديب الألماني هاينه، ووضع موسيقاه المؤلف أدولف آدم. أما أول عرض له فكان على مسرح الأكاديمية الملكية للموسيقى بباريس عام 1841 من تصميم جون كورالي وجول بيرو، وأعاد تصميمه لاحقًا ماريوس بيتبا ليحقق شهرة أوسع.
تدور أحداث القصة داخل قرية لا يُسمح فيها للرجال بالإقامة، وتسكنها الشابة المريضة جيزيل ووالدتها القلقة على حالتها. يقع الحارس هانز في حبها، لكن والدتها ترفض زواجه منها خوفًا على صحتها.
يتنكر النبيل ألبرت في زي فلاح للاقتراب من جيزيل، فتقع في حبه، قبل أن تكتشف خطبته لسيدة أخرى، ما يصيبها بانهيار عصبي يؤدي إلى موتها.
بعد وفاتها، تتحول جيزيل إلى "ويليس" – أرواح لفتيات توفين بسبب خيبات الحب – تسعى للانتقام من الرجال، لكنها بدافع حبها لألبرت تحاول إنقاذه من الموت، ما يضيف بعدًا إنسانيًا رقيقًا للعمل الفني.
مركز تنمية المواهب: رعاية فنية لجيل جديد:
أنشئ مركز تنمية المواهب بهدف دعم الذوق الفني لدى النشء واحتضان الموهوبين في شتى فروع الفنون. ويضم المركز أقسامًا متعددة منها: الباليه، البيانو، الغناء العربي والأوبرالي، العود، القانون، الجيتار، الكمان الشرقي، الفلوت، الكلاكيت، كورال الأطفال، الرسم، الإيقاع، إلى جانب فصول لذوي القدرات الخاصة.
يحرص المركز على تقديم عروض ختامية في نهاية كل دورة دراسية، لتكريم المتميزين وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وهو ما يجسده عرض "جيزيل" كخطوة عملية نحو مسرح محترف ومستقبل فني مشرق.
0 تعليق