إيران تشيع ضحايا الحرب وتفتح أجواءها أمام الطيران الدولي - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيران تشيع ضحايا الحرب وتفتح أجواءها أمام الطيران الدولي - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 29 يونيو 2025 12:15 صباحاً

قال الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة إن إيران «مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي»، فيما شيعت طهران قادة عسكريين كباراً وعلماء نوويين ومدنيين قتلوا خلال الحرب مع إسرائيل هذا الشهر. كما أعلنت فتح مجالها الجوي بشكل كامل أمام الطيران الدولي المدني.
وذكر قرقاش، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة «إكس»، أمس السبت، «وقفت دول الخليج ضد الحرب الإسرائيلية على إيران وقفة قوية ومؤثرة، وسعت في كافة المنابر الدولية لخفض التصعيد ودعت لحلّ القضايا العالقة، وعلى رأسها الملف النووي، عبر المسار السياسي». وأضاف: «ورغم ذلك، جاء الاستهداف الإيراني لسيادة دولة قطر الشقيقة، وهو استهداف يطالنا جميعاً». وتابع: «اليوم، ونحن نطوي صفحة الحرب، تبقى طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي، بعدما تضررت بفعل هذا الاعتداء».
من جهة أخرى، تدفقت حشود ضخمة من المشيعين المتشحين بالسواد إلى شوارع العاصمة الإيرانية طهران أمس السبت لتشييع قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين ومدنيين قتلوا خلال الحرب مع إسرائيل هذا الشهر.
ووفقاً لوسائل إعلام رسمية، فمن بين القتلى الذين تم تشييعهم أمس السبت 16 عالماً على الأقل و10 من كبار القادة العسكريين منهم رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري وقائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي وقائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الجنرال أمير علي حاجي زادة. ونُقلت نعوشهم إلى ساحة آزادي في طهران تحمل صورهم والعلم الإيراني. وبينما كانت حشود تلوح بالعلم، استطاع البعض أن يقترب من النعوش ويلمسها ويلقي عليها بتلات الورود. وعرضت قناة (برس تي.في) التلفزيونية صورة لصواريخ باليستية يجري استعراضها. وشارك عدد كبير من المشيعين لاحقاً في صلاة الجنازة بالساحة.
وقال التلفزيون الرسمي إن مراسم الجنازة أقيمت لتشييع 60 شخصاً قتلوا في الحرب بينهم أربع نساء وأربعة أطفال. وشارك في الجنازة الرئيس مسعود بزشكيان وشخصيات بارزة أخرى من بينهم علي شمخاني، وهو مستشار للزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي. وأصيب شمخاني بجروح خطيرة خلال الصراع. وشارك في الجنازة أيضاً مجتبى نجل خامنئي.
وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس السبت على إنستغرام «قدم الإيرانيون دماءهم وليس أرضهم، لقد قدموا أحباءهم وليس شرفهم، لقد صمدوا أمام وابل من القنابل وزنه ألف طن، لكنهم لم يستسلموا»، مضيفاً أن إيران لا تعرف كلمة «استسلام».
وفي سياق آخر، دان عراقجي، التصريحات «المهينة وغير المقبولة» للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها أنه أنقذ المرشد الأعلى علي خامنئي من «موت قبيح ومخز».
وكتب عراقجي على حسابه على منصة اكس «إذا كان الرئيس ترامب يريد حقاً التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانباً نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الإيراني الأعلى، وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين».
ولم يصدر أي بيان من خامنئي، الذي لم يظهر في العلن منذ بدء الصراع.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان أمس السبت إن إسرائيل والولايات المتحدة «فشلتا في تحقيق أهدافهما المعلنة» في الحرب.
وأفادت قناة «العالم» الإيرانية بأن «الحرس الثوري» حذر من أن الرد على أي اعتداء جديد سيكون «مختلفاً وأشد قوة وأكثر تدميراً».
على صعيد آخر، أعلنت إيران، أمس السبت، أنها لن تسمح بعد الآن بدخول المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، إلى أراضيها، متهمة إياه بالتجسس لصالح إسرائيل والمساهمة في شرعنة الهجمات الإسرائيلية والأمريكية ضد منشآتها النووية.
وقال رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين إيجئي، أمس السبت، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية «تسرب معلوماتنا للأعداء وليست محل ثقة». إلى ذلك، أعادت إيران، أمس السبت، فتح مجالها الجوي أمام شركات الطيران الأجنبية التي تحلق فوق أراضيها، لكن الرحلات ظلت معلقة في العديد من مناطق البلاد، وخصوصاً في طهران، في اليوم الخامس من وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة النقل مجيد اخوان السبت كما نقلت عنه وكالة إرنا الرسمية للأنباء إن «المجال الجوي فوق وسط وغرب البلاد أعيد فتحه حالياً، ولكن فقط للرحلات الدولية».(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق