رئيس تايوان في جولة تهدف إلى توحيد الجزيرة: نحن دولة - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس تايوان في جولة تهدف إلى توحيد الجزيرة: نحن دولة - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 12:51 صباحاً

أكد الرئيس التايواني لاي تشينغ، أمس الأحد، أنّ تايوان دولة، وذلك في مستهل جولة تهدف إلى «توحيد» الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي.
وتصر الصين على أن تايوان جزء من أراضيها، وقد هددت باستخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها. كما أجرت العديد من التدريبات العسكرية حول الجزيرة منذ تولي لاي منصبه.
وقال لاي في خطاب ألقاه وسط هتافات الترحيب في نادي روتاري في تايبيه الجديدة، «من الواضح أنّ تايوان دولة». وأضاف أنّ «ممارسة الدبلوماسية في الخارج، والحصول على قدرات دفاعية وطنية، هذه هي السيادة»، مشيراً إلى أنّه «من أي منظور... نحن (تايوان) دولة». وأكد لاي أنّ الصين شوّهت تعريف قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرقم 2758، لتقول إنّ تايوان ليست دولة ذات سيادة.
ويمنح القرار جمهورية الصين الشعبية تمثيلاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويعدّ خطاب الرئيس التايواني الأول بين عشرة خطابات سيلقيها خلال جولة في تايوان تهدف إلى «توحيد البلاد».
وكان لاي قد أدلى بتصريحات مماثلة في الماضي، مؤكداً أنّ تايوان والصين «ليستا تابعتين الواحدة للأخرى».
من جهة أخرى، يعتزم الرئيس التايواني السابق ما ينغ جيو زيارة بر الرئيسي للصين في يونيو الحالي. وقد زار الرجل بكين في عام 2023. حيث حضر منتدى المضيق السنوي في شيامن، بمقاطعة فوجيان، والتقى بمسؤولين صينيين بارزين.كما قام «ما ينغ جيو» (الرئيس الثاني عشر لتايوان ما بين عامي 2007 و2016) بزيارة بكين في شهر إبريل/نيسان الفائت، وعقد اجتماعاً مطولاً مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، علماً بأن الرجلين اجتمعا من قبل في سنغافورة في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، في لقاء تاريخي كان هو الأول من نوعه منذ استيلاء الشيوعيين على السلطة في البر الصيني وانفصال تايوان سنة 1949.
أما الغريب حقا، فهو أن يقوم«ما ينغ جيو» بنفسه بهذه الخطوة، وهو من كبار رموز حزب الكومينتانغ، الخصم اللدود للحزب الشيوعي الحاكم في بكين، وأحد مساعدي الماريشال شيانغ كاي شيك مؤسس تايوان وقائدها من 1949 إلى حين وفاته سنة 1975، وقبل ذلك رئيس الصين بأسرها من عام 1928 وحتى 1949.
ويزول الاستغراب حينما نعلم أن تغير الظروف الجيوسياسية والهزائم الانتخابية المتتالية لحزب الكومنتانغ، الذي يعد اليوم ثاني أكبر أحزاب تايوان بعد الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، أملت على قادة الكومينتانغ التقرب من بكين باتخاذ مواقف سياسية أقل حدة ضدها لجهة ادعاءات الأخيرة في السيادة على تايوان. ومثل هذه المواقف المضادة لسياسات الحزب الحاكم في تايبيه لها أنصار داخل تايوان من أولئك الذين يعارضون بالتأكيد ضم بلادهم قسراً إلى الصين، لكنهم في الوقت نفسه يعارضون التحرش ببكين خوفاً من حرب غير متكافئة تعصف بكل ما حققوه من تقدم ونهضة خلال السنوات الخمس والسبعين الماضية.
ومما لا شك فيه أن برغماتية القيادة الصينية دفعتها إلى نسيان الماضي وتأييد النهج الجديد لحزب الكومينتانغ، بل ودعم مرشحي الأخير في الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تايوان، أملاً في إسقاط أعداء بكين من مؤيدي الحزب الديمقراطي التقدمي الذي يتبنى فكرة إعلان استقلال تايوان من جانب واحد.(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق