تباين دولي حول الضربة الأمريكية لإيران وإجماع على الدبلوماسية - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تباين دولي حول الضربة الأمريكية لإيران وإجماع على الدبلوماسية - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 12:33 صباحاً

تباينت ردود الفعل الدولية بشأن الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة، أمس الأحد، على المنشآت النووية الإيرانية، بين دعوات إلى ضبط النفس وتنديد وقلق من عواقب التصعيد على الشرق الأوسط بأسره، فيما اعتبرت روسيا والصين أن «تصرفات الولايات المتحدة تنتهك بشكل جسيم الأهداف والمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، كما تزيد من حدة التوتر في الشرق الأوسط».
وقالت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأحد، إن موسكو «تدين بشدة» الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
وتابعت الخارجية، في بيان، «إن القرار غير المسؤول بتعريض أراضي دولة ذات سيادة لضربات صاروخية وقصف بالقنابل... ينتهك بشكل صارخ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي».
وقالت إن الضربات الأمريكية التي وقعت ليلاً تعني أن «جولة خطيرة من التصعيد قد بدأت»، مما قد يفاقم «تقويض» الأمن في المنطقة. ودعت إلى إنهاء العدوان وتكثيف الجهود لتهيئة الظروف لإعادة الوضع إلى مساره السياسي والدبلوماسي.
وبدوره، أعلن الكرملين، أمس الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم التحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، عقب الضربات، لكنه أضاف أن من الممكن ترتيب مكالمة هاتفية بشكل سريع.
ودانت بكين بشدة الهجوم، مشيرة إلى أن المواقع النووية الإيرانية خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال بيان للخارجية الصينية إن «تصرفات الولايات المتحدة تنتهك بشكل جسيم الأهداف والمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، كما تزيد من حدة التوتر في الشرق الأوسط».
وأعربت فرنسا عن قلقها بعد الضربات داعية «الأطراف إلى ضبط النفس لتفادي أي تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى اتساع رقعة النزاع».
وأكدت باريس «قناعتها بأن التسوية المستديمة لهذه المسألة تمر عبر حل بالتفاوض في إطار معاهدة منع الانتشار النووي»، مشيرة إلى أنها «لم تشارك في هذه الضربات ولا في التخطيط لها».
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على «إكس» «لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءات لخفض هذا التهديد»، مشدداً على أن «استقرار المنطقة أولوية». وتابع «ندعو إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء هذه الأزمة».
ودعا المستشار الألماني فريدريش ميترس إيران إلى «أن تجري فوراً مفاوضات مع الولايات المتحدة وإسرائيل وأن تجد حلاً دبلوماسياً للنزاع».
من جهته، دعا الاتحاد الأوروبي إلى تفادي مزيد من التصعيد والعودة إلى المفاوضات. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن إيران «يجب ألا تمتلك أبداً القنبلة» النووية فيما اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد كايا كالاس هذا الاحتمال «تهديداً للأمن العالمي».
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه جراء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، ووصفها بأنها «تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية».
وقال في بيان «في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى»، مضيفاً «لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدماً هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام».
وأعربت تركيا عن «قلقها الكبير» حيال «التداعيات المحتملة» للضربات، معتبرة أن التطورات الحالية قد تؤدي «إلى تصعيد الصراع الإقليمي إلى مستوى عالمي».
وحضت سويسرا جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعودة فوراً إلى الدبلوماسية.
ودعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى «نزع فتيل التصعيد فوراً» وذلك في مكالمة هاتفية مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ، إن بلادها ستواصل جهودها لجمع الأطراف المعنية إلى طاولة المفاوضات.
ورأت الخارجية الباكستانية أن التصعيد العسكري ضد إيران «مقلق للغاية»، وشددت على أن لإيران الحق في الدفاع عن نفسها وفق ميثاق الأمم المتحدة.(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق