يلتقي في الساعة التاسعة من مساء الاثنين بتوقيت الإمارات، الحسين إربد مع نظيره الوحدات في نهائي كأس الأردن على استاد الملك عبدالله الثاني في عمّان ضمن مباراة تفوق تطلعاتها نيل اللقب.
جمهور الحسين إربد يترقب حسم النتيجة لتحقيق ثلاثية تاريخية غير مسبوقة في موسم واحد بعد انتزاع كأس السوبر وبطولة الدوري والتطلع لنيل كأس الأردن لأول مرة، في وقت يأمل مشجعو الوحدات تجنب الفريق العريق الخروج «صفر اليدين» دون ألقاب هذا الموسم ،خصوصاً بترجيح كفته في كأس الأردن تحديداً بـ12 لقباً في رصيده.
وتزداد ندية المباراة التي يمكن تمديدها لشوطين إضافيين حال التعادل قبل الذهاب إلى ركلات الترجيح في جمعها بين متنافسين رئيسيين هذا الموسم إلى جانب كونها «كلاكيت ثاني مرة» لنهائي كأس الأردن العام الماضي الذي انتهى بفوز الوحدات على الحسين إربد 2-1.
الإثارة بين «الملكي» و«المارد الأخضر» بدأت بصورة مختلفة هذا الموسم بفوز الحسين إربد على الوحدات 3-1 في بطولة درع الاتحاد التي نالها في النهاية فريق السلط ثم فوز الحسين إربد على الوحدات في ذهاب المحترفين بالنتيجة ذاتها الأمر الذي مهّد لمنافسة محتدمة من نوع خاص بينهما.
واصل الحسين إربد تفوقه على الوحدات في مباراة ثالثة جمعتهما هذا الموسم عندما فاز عليه في كأس السوبر بالنتيجة نفسها 3-1 ،اللقاء الرابع انتهى لصالح الوحدات في إياب دوري المحترفين ضمن مباراة فارقة منحته الصدارة مؤقتاً لأسبوعين لكن التعادل في الجولة الأخيرة مع الرمثا 1-1 منح الحسين إربد اللقب بعد فوزه على شباب الأردن 4-1.
ويدخل مدرب الوحدات التونسي قيس اليعقوبي ومدرب الحسين إربد أحمد هايل المباراة بطموح خاص يتلخص في تحقيق أول لقب مهم في سجلهما لاسيما أنهما جاءا بعد إقالة المدربين السابقين للفريقين خلال بطولة الدوري ولم يخسرا حتى الآن مع «المارد الأخضر» و«الملكي» على التوالي.
يتجه اليعقوبي وهايل لإغلاق منطقتي الدفاع بشكل رئيسي تجنباً لاستقبال هدف يصعب تعويضه إلاّ إذا نجح الهجوم في اختراق التكتلات وفتح المباراة لاسيما في ظل الاعتماد على لاعبين يمتلكون السرعة والفاعلية والتحركات الذكية والتهديف في مقدمتهم مهند سمرين والمحترف السنغالي أوسينو سيزار في الوحدات ومحمود مرضي ومحمد أبو زريق «شرارة» في الحسين إربد.