نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيران تستبدل اسم قاتل السادات باسم زعيم حزب الله الراحل حسن نصرالله - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 10:28 مساءً
إيران تستبدل اسم قاتل السادات باسم زعيم حزب الله الراحل حسن نصرالله.. في تحول لافت يعكس رغبة في تحسين العلاقات مع القاهرة، قامت السلطات الإيرانية بتغيير اسم أحد شوارع العاصمة طهران، حيث تم حذف اسم "خالد الإسلامبولي" — المتهم باغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات — وإطلاق اسم "حسن نصر الله" زعيم حزب الله اللبناني الراحل عليه، في خطوة رمزية ذات أبعاد سياسية واضحة.

إيران تستبدل اسم قاتل السادات باسم زعيم حزب الله الراحل حسن نصرالله
وأوضح محمد حسن أخطاري، رئيس لجنة دعم الثورة الإسلامية للشعب الفلسطيني، أن العاصمة الإيرانية يجب أن تُجسد هويتها السياسية والدينية في معالمها المدنية، مؤكدًا أن إطلاق اسم نصر الله على أحد شوارع طهران يعكس الروابط العميقة التي تجمع إيران بحركات "المقاومة"، ويؤكد على استمرار دعمها لقوى المواجهة مع إسرائيل.
شارع مثير للجدل في قلب العاصمة
الشارع الذي يقع في المنطقة السادسة وسط طهران كان يحمل اسم خالد الإسلامبولي، الرجل الذي نفّذ عملية اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981 بعد توقيعه معاهدة السلام مع إسرائيل.
وظلت تسمية الشارع بهذا الاسم تمثل نقطة خلاف حادة بين القاهرة وطهران لعقود، حيث اعتبرتها مصر إهانة وعرقلة أمام أي محاولة لتطبيع العلاقات.
إيران تطلق اسم حسن نصرالله على أحد شوارعها بدًلا من قاتل السادات
لطالما رأت إيران في الإسلامبولي "شهيدًا" بسبب اغتياله السادات، الذي وقع أول اتفاق سلام عربي مع إسرائيل، لكن مع التغيرات السياسية المتسارعة، جاء قرار إزالة اسمه من أحد أبرز شوارع طهران بمثابة تخلي رمزي عن موقف قديم، تمهيدًا لصفحة جديدة في العلاقات مع مصر.
أما الاسم الجديد للشارع، "حسن نصر الله"، فهو يشير إلى زعيم حزب الله اللبناني، الذي لقي مصرعه في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر الحزب في بيروت يوم 27 سبتمبر 2024، وقد اعتبرته طهران رمزًا للمقاومة ضد الاحتلال.
توقيت التغيير ورسائله السياسية
اللافت أن قرار تغيير اسم الشارع جاء عقب زيارة رسمية أجراها وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة، وُصفت بأنها اختراق إيجابي في جدار العلاقات المجمدة بين البلدين منذ اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979 وتوقيع مصر اتفاق السلام مع إسرائيل.
ويبدو أن هذه الخطوة الإيرانية تحمل في طياتها رسالة تهدئة، وتعبّر عن رغبة في طي صفحة الماضي وفتح قنوات جديدة للتفاهم مع الجانب المصري.
0 تعليق