نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
معرض كتاب الإسكندرية يناقش الفروق بين الصحافة والإبداع في ندوة مميزة - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 08:40 مساءً
نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "بين الصحافة والإبداع" وذلك على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته العشرين. حيث شارك في اللقاء الكاتب والروائي تامر صلاح الدين والكاتب والروائي حسام أبو العلا والكاتب والروائي محمد بركة والكاتب والروائي محمد الشماع مديرا للقاء الكاتب أحمد سليم.
وفي بداية اللقاء قال أحمد سليم، إن الكتابة الصحفية تختلف عن الكتابة الإبداعية حيث تعتمد الأولى على قواعد صحفية صارمة لا يتدخل فيها خيال الكاتب الروائي على العكس من الكتابة الروائية التي يكون الخيال فيها أساسيا.
وأوضح أن المشتغلين بالصحافة ويمارسون الكتابة الإبداعية يواجهون تحديات تتعلق بقدرة الكاتب على التوفيق بين النوعين من الكتابة.
ومن جانبه، استعرض تامر صلاح الدين تجربته في العمل الصحفي بالتوازي مع تجربته الإبداعية، مشيرًا إلى أن الكتابة الصحفية تختلف عن الكتابة القصصية التي تحتاج إلى ذهن وتركيز كبير.
وأشار إلى أن الصحافة في رأيه من أسمى المهن في العالم وبالتالي فهو يرى أن العمل الصحفي هو الأساس.
وبدوره، قال حسام أبو العلا إن الكتابة الروائية والكتابة الصحفية خطان متوازيان، لافتا إلى أنه يمكن الجمع بين النوعين من الكتابة ولكن يحتاج هذا إلى تنظيم الوقت والمجهود.
في حين رأى محمد شعير أن الكتابة الإبداعية متصلة بالكتابة الصحفية من حيث أنهما أداة واحدة فكلا النوعين اشتغال بالكتابة ولكن هناك انفصال بين النوعين فالصحافة تلتزم بمعايير صارمة وتنقل حقائق مجردة في حين يلجأ الأديب إلى التخييل في الكتابة الإبداعية.
وتحدث عن تجربته في الكتابة الروائية قائلا: "عشت سنوات طويلة من عمري وانا أخشى الاقتراب من هذا النوع من الكتابة ولكن بعد نشر أولى روياتي قررت خوض غمار الكتابة الإبداعية ".
بدوره، قال محمد بركة، إنه سعى للكتابة الإبداعية منذ طفولته وقرر ترك محافظة دمياط مسقط رأسه لكي يعيش في القاهرة لكي يمارس الكتابة الإبداعية.
وأضاف: أنه عمل بالصحافة لكي يتمكن من توفير نفقات معيشته، لافتا إلى أن الصحافة تسرق العمر وتؤثر على الحالة الإبداعية للكاتب.
وأوضح أن طاقة الكتابة واحدة وبالتالي تتأثر قدرة الكاتب على الجمع بين النوعين من الكتابة، قائلا "الصحافة قاتلة لمهنة الأدب".
وجدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.
وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.
0 تعليق