افتتحت جامعة أسيوط في صعيد مصر حديقة تضم 1864 شجرة ونباتاً من الفصائل النادرة، بهدف تدعيم وتوثيق البحوث العلمية المتخصصة في علوم النبات.
وأوضحت الجامعة أن رئيسها د. أحمد المنشاوي، افتتح الحديقة صباح الأحد، داخل الحرم الجامعي، ضمن المبادرات البيئية والعلمية التي تنفذها، لدمج الجوانب التعليمية والبحثية، مع الحفاظ على البيئة.
وأكد المنشاوي أن الحديقة تمثل مكتبة نباتية حية ومرجعاً علمياً للباحثين والطلاب، إذ تضم 1864 شجرة ونباتاً من الفصائل النادرة، تشمل الأشجار الدائمة الخضرة، والنخيل، وأشجار الفاكهة، والنباتات الطبية والزينة، إلى جانب الأنواع الاستوائية والباسقات الضخمة، ما يعزز من القيمة البيئية والجمالية للحرم الجامعي.
وتفقد رئيس جامعة أسيوط مشروع الحديقة، مؤكداً أنه يمثل خطوة مهمة نحو توثيق بيانات النباتات والأشجار داخل الحرم الجامعي، ودعم الأبحاث العلمية المتخصصة في مجالات علوم النبات، والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
وأوضح د. عبد الحميد أبو سحلي، عميد كلية العلوم، أن الحديقة النباتية تمثل فضاء معرفياً وبيئياً مفتوحاً، وتوفر منصة للتعليم العملي والبحث الميداني، وتعمل على نشر ثقافة الاهتمام بالنباتات والتنوع البيولوجي لدى المجتمع الجامعي.
وأشار د. عصام فضل أبو زيد، وكيل كلية العلوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على المشروع، إلى أن الحديقة مزودة بلافتات تعريفية لكل نبات، تشمل الاسمين العلمي والدارج والفصيلة، ومعلومات موجزة عن الفوائد والتوزيع الجغرافي، إضافة إلى رمز «كيو آر كود» يمكن مسحه عبر الهاتف للحصول على معلومات تفصيلية من صفحة إلكترونية متخصصة على موقع الجامعة.