الهلال الإخباري

ولي العهد السعودي: الشراكة مع واشنطن استراتيجية ونرحب برفع العقوبات عن سوريا - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ولي العهد السعودي: الشراكة مع واشنطن استراتيجية ونرحب برفع العقوبات عن سوريا - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 12:25 مساءً

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال كلمته في القمة الخليجية الأمريكية الخامسة المنعقدة في الرياض، أن اجتماع القادة الخليجيين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يأتي في إطار امتداد التعاون القائم بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، مشددًا على أن العلاقات بين الطرفين تمثل شراكة استراتيجية شاملة في مختلف المجالات.

تأكيد على التعاون الاقتصادي والحوار السياسي

وأوضح ولي العهد أن دول مجلس التعاون الخليجي تؤكد التزامها بالشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون لا يقتصر على الجانب الأمني أو السياسي فقط، بل يشمل مجالات التنمية والاستثمار والتكنولوجيا بما يحقق مصالح الشعوب.

وأضاف بن سلمان: "ندرك حجم التحديات التي تواجهنا في المنطقة، ونتعامل معها بروح الحوار والتعاون مع شركائنا الدوليين، ونشجع على الحوار بين الأطراف اليمنية كطريق لإنهاء الأزمة هناك".

مواقف حازمة تجاه الأزمات الإقليمية

فيما يتعلق بالأزمات الإقليمية، شدد ولي العهد على أن المملكة ودول الخليج تدعم بقوة وحدة الأراضي السورية وتؤيد وقف إطلاق النار في السودان، داعيًا إلى حلول سياسية تحفظ استقرار تلك الدول وتمنع الانهيار الأمني والإنساني.

وأكد أيضًا على وقوف المملكة إلى جانب استقرار لبنان، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الهدف يستلزم حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية وحدها، ومنع أي كيانات خارجة عن القانون من التحكم في القرار الوطني.

إشادة بقرار رفع العقوبات عن سوريا

وأشاد الأمير محمد بن سلمان بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بـرفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أن هذا القرار يهيئ الأرضية المناسبة لاستعادة سوريا دورها الإقليمي والعربي، ويفتح المجال أمام عودة تدريجية للحياة السياسية والاقتصادية إلى البلاد.

قمة استراتيجية في توقيت حساس

وتنعقد القمة الخليجية الأمريكية في الرياض وسط تحديات متزايدة في المنطقة، تشمل التصعيد في غزة، التوترات مع إيران، واستمرار الأزمات في اليمن وسوريا ولبنان والسودان. 

وتُعد القمة الحالية الخامسة ضمن سلسلة من القمم التي بدأت في كامب ديفيد عام 2015 واستُكملت بالرياض في 2016، 2017، و2022.

ويُنظر إلى هذه القمة على أنها مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية، تُمثل فرصة لتنسيق الجهود السياسية والأمنية بين واشنطن ودول الخليج، بما يُسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة بروح من التعاون الفعّال.

 

أخبار متعلقة :