أحيا الإعلامي عمرو أديب، الذكرى الخامسة لوفاة الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، مستذكرًا تأثيرها الإنساني والمهني العميق في حياته وحياة من عملوا معها، واصفًا إياها بأنها "كانت أمًا حقيقية لكل من عرفها"، مشددًا على أن غيابها ما زال يترك فراغًا يصعب تعويضه.

"ما صدقتش إنها ممكن تختفي"

وقال "أديب"، خلال تقديم برنامجه "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الأحد، إن الافتقاد الحقيقي لا يُصطنع، بل هو سلوك إنساني خالص، مشيرًا إلى أنه لم يصدق في يوم من الأيام أن رجاء الجداوي قد ترحل.

 وأضاف: "كل وقت اشتغلته معاها، ماكانش عندي أي شك إني هدخل الاستوديو وألاقيها... فكرة إنها تختفي ما جتش أبدًا في بالي".

أمومة فطرية واحتواء نادر

وتابع "كانت عندها قدرة نادرة على الاحتواء، تبقى أمك في خمس دقايق، عندها أمومة غير طبيعية، عمرها ما حكمت على حد، وكانت دمها خفيف، وكريمة، وسيدة عظيمة"، مؤكدًا أنها كانت نموذجًا للسيدة العاملة التي تتعب وتشقى وتشتغل بضمير وتفانٍ.

ووصفها بأنها ممثلة موهوبة من طراز رفيع، وكان لها حضور خاص على الشاشة والمسرح، مستطردًا  "الله يرحمها... رجاء الجداوي كانت مزيجًا من الرقي، والدفء، والبهجة... وذكراها ستبقى خالدة في قلوبنا جميعًا".