نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيران: الهجوم الإسرائيلي وجه ضربة قاصمة لعدم الانتشار النووي - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 12:24 صباحاً
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الأحد، أن الاستهداف الإسرائيلي لبلاده «وجّه ضربة قاصمة للدبلوماسية، ولسيادة القانون، ولمنظومة عدم الانتشار النووي»، فيما أعادت السفارة السويسرية فتح أبوابها لتجدد بذلك رعاية المصالح الأمريكية في طهران، في حين يواجه اللاجئون الأفغان في إيران تحديات كبيرة بعد اعتقال الآلاف منهم وترحيلهم قسراً، في أعقاب الحرب بين إيران وإسرائيل.
وقال عراقجي، في القمة السابعة عشرة لمجموعة «بريكس» بالبرازيل إن «إيران التزمت، طوال سنوات، ببنود اتفاق 2015، وخضعت منشآتها النووية لأعلى درجات الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وأضاف أنه «رغم ذلك، شُنّت علينا حرب عدوانية من قِبل نظامين يمتلكان أسلحة نووية، وبدعم صامت من دولتين نوويتين أخريين على الأقل من أعضاء مجلس الأمن».
وخاطب عراقجي القمة في ريو دي جانيرو «نحن جميعاً ممثلون لدول أعضاء في الأمم المتحدة. ونُقرّ جميعاً بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، التي تقوم على منع الحروب، وحظر استخدام القوة، والتسوية السلمية للنزاعات من أجل إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب». وأضاف أنه إذا «لم تتم محاسبة» إسرائيل على حربها ضد إيران، فإن «المنطقة بأسرها وما وراءها ستعاني».
في الأثناء، قتل عنصران في الحرس الثوري الإيراني، أمس الأحد، لدى محاولة تفكيك متفجرات في منطقة طالها القصف الإسرائيلي خلال المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، وفق ما نقل إعلام محلي. وذكرت وكالة تسنيم نقلاً عن بيان للحرس الثوري أن «عنصرين في الحرس قتلا، أمس الأحد، في خرم أباد (غرب) فيما كانا يقومان بتنظيف منطقة متفجرات خلّفها العدوان الإسرائيلي».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، أمس الأحد، إعادة فتح سفارتها في العاصمة طهران بعد إغلاقها مؤقتاً في 20 يونيو الماضي جراء القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل.
وقالت الوزارة في بيان: «أعيد فتح السفارة في طهران بحضور السفيرة (نادين أوليفييري لوزانو)».
وأوضح البيان أن إعادة فتح السفارة التي ترعى الشؤون الدبلوماسية للولايات المتحدة في إيران جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر ومشاورات مع إيران والولايات المتحدة»، مضيفاً أن العودة ستكون تدريجية، وأن الخدمات القنصلية -بما في ذلك إصدار التأشيرات- لن تُستأنف في الوقت الراهن.
وأشار إلى أن سويسرا تواصل تمثيل المصالح الأمريكية في إيران.
وتضطلع سويسرا بدور الوساطة في القضايا الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة اللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية.
إلى ذلك، عبر عشرات الآلاف من الأفغان الحدود من إيران في الأيام التي سبقت الموعد النهائي للعودة المحددة، أمس الأحد، ما خلق حالة «طوارئ» على نقاط حدودية.
وفي أواخر مايو الماضي، أعلنت إيران أن على الأفغان غير المسجلين مغادرة البلاد بحلول 6 يوليو (أمس الأحد)، ما قد يشمل 4 ملايين شخص من أصل 6 ملايين أفغاني تقول طهران إنهم يعيشون في البلد.
وشهدت ولاية هرات غرب أفغانستان عودة نحو 300 ألف لاجئ من إيران خلال الأيام ال12 الأخيرة.
ووصلت أعداد اللاجئين العائدين من إيران إلى أكثر من 35 ألف شخص يومياً، معظمهم من الأسر والأطفال، مقارنة ب3 آلاف شخص يومياً في مطلع الشهر الماضي.
وقال رئيس الثقافة والإعلام في ولاية هرات، أحمد الله متقي، لوسائل الإعلام، إنه «خلال 12 يوماً وصل أكثر من 300 ألف شخص من إيران إلى معبر إسلام قلعة في هرات».
وأضاف متقي أن «نحو 38 ألف شخص عادوا إلى أفغانستان يوم الجمعة الماضي، من بينهم نحو 24 ألف شخص تم ترحيلهم قسراً من قبل السلطات الإيرانية».
وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق إزاء نفاد الموارد المتاحة لمساعدة العائدين الأفغان من إيران.
وعاد أكثر من 1.4 مليون شخص إلى أفغانستان خلال العام الحالي، بحسب إحصاءات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
(وكالات)
0 تعليق