نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقاتلون بالكردستاني يعتزمون تدمير أسلحتهم كبادرة حسن نية - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025 12:40 صباحاً
يعتزم مقاتلون في حزب العمال الكردستاني تدمير أسلحتهم قريباً في خطوة تهدف إلى «إظهار حسن النية» في الأثناء تتراجعت حرائق إزمير مع تحذير من اشتداد الرياح في جنوب تركيا.
وأوضح مسؤول طلب عدم كشف هويته أن «عدداً من مقاتلي الحزب الذين شاركوا في القتال ضد القوات التركية في السنوات الماضية، سيقومون بكسر أو حرق أسلحتهم خلال مراسم خاصة ستُقام في الأيام المقبلة». وأضاف أن هذه المراسم ستشهد حضور ممثلين عن أحزاب سياسية ووسائل إعلام ومراقبين محليين، على أن تُعقد في إقليم كردستان شمال العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي، دون أن يُكشف عن عدد المشاركين أو موعد ومكان المراسم حتى الآن.
وأكد مسؤول آخر هذه المعلومات، مشيراً إلى أنه «حتى الآن لا يمكننا الإعلان عن تفاصيل الموعد أو المكان».
وكان حزب العمال قد أعلن في 12 أيار/ مايو الماضي حل نفسه وإلقاء السلاح، منهياً بذلك أكثر من 40 عاماً من التمرد ضد الدولة التركية والذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص.
وجاء هذا القرار تلبية لدعوة أطلقها مؤسس الحزب وزعيمه التاريخي عبدالله أوجلان في شباط/ فبراير الماضي من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول، حيث حثّ مقاتليه على إلقاء السلاح وحل الحزب. وفي الأول من آذار/ مارس، أعلن الحزب، الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون «منظمة إرهابية»، وقف إطلاق النار.
وأشار أحد المسؤولين لوكالة فرانس برس إلى أنه من المتوقع أن يُصدر أوجلان، المسجون منذ عام 1999، «رسالة جديدة حول العملية في الأيام المقبلة».
من المتوقع أن يلتقي وفد من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (ديم) المؤيد للأكراد، والذي لعب دوراً رئيسياً في نقل الرسائل بين أوجلان وأنقرة، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع المقبل، قبل زيارة الزعيم الكردي في السجن.
ولم يتضح بعد تفاصيل آلية حل الحزب، في حين أكدت الحكومة التركية أنها ستراقب هذه العملية عن كثب لضمان تنفيذها بالكامل.
من جهة ثانية، طرأ تحسن نسبي على الوضع حول مدينة إزمير غرب تركيا، حيث اندلعت حرائق الأحد الماضي، لكن وزير الزراعة والغابات التركي، إبراهيم يوماكلي، حذر من احتمال ازدياد حدة الرياح خلال الأيام المقبلة مما قد يعقّد جهود السيطرة على الحرائق.
قال الوزير في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء: إن الوضع في مناطق الحرائق حول إزمير بات أفضل بكثير مقارنة باليوم السابق، لكنه أشار إلى استمرار اشتعال ستة حرائق في مناطق مختلفة من البلاد، تغذيها رياح قوية من المتوقع أن تزداد سرعتها، لا سيما في منطقتي هاتاي وأنطاكيا جنوبي تركيا، اللتين وصفتا بأنها «الأكثر إشكالية».
وأعلنت الوكالة التركية لإدارة الكوارث (أفاد) إجلاء أكثر من 50 ألف شخص حتى الاثنين، بينهم 42 ألفاً في محيط إزمير، وأكثر من 5 آلاف في هاتاي، إثر الحرائق التي أتت على مئات المنازل في مختلف المناطق.
وأكد الوزير أن 342 حريق غابات اندلعت منذ يوم الجمعة الماضي، محذراً من أن الرياح القوية وغير المستقرة تزيد من صعوبة السيطرة على النيران، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت 30 درجة مئوية.
وأوضح أن توقعات الأرصاد الجوية تشير إلى استمرار الرياح القوية اعتباراً من الأربعاء في مناطق واسعة تشمل بحر مرمرة وبحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط، مع توقع ارتفاع كبير في درجات الحرارة. (وكالات)
0 تعليق