إعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزة - الهلال الإخباري

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزة - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 11:24 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبحث صيغًا "مخفّفة" لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وإمكانية دمجها في إطار مقترح جديد.

 وبحسب مصادر أجنبية للهيئة، فإن هذه الصياغات قد تحظى بقبول لدى حركة (حماس) تحت ضغط قطري. ما يُمهّد الطريق إلى اتفاق جزئي.

وترتبط هذه التطورات، بحسب التقرير، بالمحادثات التي يجريها وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي ديرمر في واشنطن، والضغط المتزايد الذي تمارسه قطر على (حماس)، فيما أفاد مصدر مطّلع على فحوى المشاورات بأن إسرائيل باتت تبدي "بعض الليونة" في إطار الاتصالات الجارية.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن إسرائيل لم ترفض حتى الآن المقترح الجديد الذي قدّمته قطر، وأن المستوى السياسي يواصل بحثه، وسط تقييمات بأن "فرص التقدّم في المفاوضات مرتفعة".

ونقل التقرير عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن "الهدف الرئيسي حاليًا هو الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى أحياء، والانتقال بعدها لمناقشة إطلاق سراح باقي الأسرى ضمن إطار وقف إطلاق نار".

وقدّرت مصادر سياسية إسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن هناك مؤشرات على "اختراق كبير" قد يفضي إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، عبر الوسطاء القطريين والمصريين، خلال الأيام القريبة المقبلة، وذلك في ظل تصاعد الضغط الأميركي وسعي ترامب لإنهاء الحرب على غزة؛ بحسب ما أفادت (القناة 12) الإسرائيلية.

وأشارت المصادر إلى أن "الضغط الأميركي يتصاعد بشكل ملموس في الأيام الأخيرة، إلى جانب ضغط قطري على حركة حماس لإعادة جميع الأطراف إلى طاولة التفاوض". وأضافت: "قد تبدو هذه التصريحات كأنها مجرد كلام، لكن ترامب جاد في ما يقوله".

وبحسب التقرير، فإن المحادثات قد تُعقد في العاصمة القطرية الدوحة أو في القاهرة، وسط "تفاؤل حذر" لدى الجانب الإسرائيلي بشأن إمكانية إحراز تقدم ملموس في هذا المسار، للمرة الأولى منذ أشهر طويلة.

وذكرت (القناة 12) أن الحكومة الإسرائيلية باتت مستعدة لبحث صيغ تفاوضية جديدة لم تكن مطروحة من قبل، لا سيّما في ما يتعلّق بتقديم ضمانات تربط بداية تنفيذ الصفقة بإنهاء الحرب، وهو تحوّل يُنسب مباشرة إلى "الضغط الأميركي المكثف"، في ظل الرغبة في تحقيق اختراق قبل لقاء نتنياهو وترامب المرتقب، يوم الإثنين المقبل، في البيت الأبيض.

ونقل التقرير عن نتنياهو، خلال جلسات نقاش عقدت مؤخرًا، تشديده على أن "مفتاح التقدّم يكمن في الضغط القطري"، داعيًا الولايات المتحدة إلى ممارسة ضغوط مباشرة وثقيلة على قطر، لحملها على "تهديد قيادة حماس بالعقوبات والطرد إن لم تُظهر مرونة حقيقية في مواقفها".

في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه سيتخذ موقفًا حازمًا في لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة، معربًا عن أمله في التوصل إلى هدنة خلال الأسبوع المقبل.

وفي تصريحات للصحافيين أثناء مغادرته البيت الأبيض متجهًا إلى مركز احتجاز للمهاجرين في فلوريدا، قال ترامب إن جدول أعمال لقائه مع نتنياهو، والمقرر عقده في البيت الأبيض الاثنين المقبل، سيشمل ملفي غزة وإيران.

وأفادت صحيفة (معاريف)، مساء الثلاثاء، بأن كابنيت الأمني والسياسي المصغّر، سيعقد جلسة في تمام الساعة العاشرة مساء يوم السبت المقبل، وذلك قبل ساعات من مغادرة نتنياهو إلى واشنطن.

في المقابل، أكد القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، أن الضغط الأميركي على إسرائيل بقيادة ترامب يمكن أن يكون عنصرًا حاسمًا في الدفع نحو وقف إطلاق النار. وقال في تصريح صحفي: "ندعو الإدارة الأميركية إلى تصحيح خطيئتها بحق غزة من خلال وقف الحرب، فالمراهنة على استسلام حماس رهان خاسر، والبديل هو اتفاق وحماس مستعدة له".

وتأتي هذه التفاصيل عن مفاوضات وقف حرب غزة، في وقت تتصاعد فيه الغارات والمجازر الإسرائيلية في القطاع، حيث استشهد أكثر من 100 شخص في قطاع غزة، الثلاثاء، وأصيب آخرون بغارات ونيران إسرائيلية، بينهم العديد من منتظري المساعدات بينما كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية ضمن آلية التوزيع الأميركية الإسرائيلية، التي تواجه انتقادات أممية ودولية، فيما أكّدت وزارة الصحة في القطاع، استشهاد 116 شخصا، وإصابة 463 مصابا، خلال آخر 24 ساعة.

وتواصل آلة القتل الإسرائيلية ارتكاب المجازر في قطاع غزة بشكل يومي، مخلفة مئات الشهداء والجرحى، ودمارا هائلا يطال مختلف أنحاء القطاع، وذلك في ظل كارثة معيشية غير مسبوقة، مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات واتباع سياسة التجويع ضد أكثر من مليوني فلسطيني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق