نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انقسام إسرائيلي حاد حول صفقة عاجلة في غزة - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 12:51 صباحاً
جدَّد البيت الأبيض تأكيده، أمس الاثنين، أن الرئيس دونالد ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة واستعادة الرهائن وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: «نواصل العمل لإنهاء الحرب في غزة واستعادة الرهائن»، مشيرة إلى أن الإدارة على تواصل مستمر مع القيادة الإسرائيلية، فيما بحث وزير الخارجية المصري مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف جهود وقف إطلاق النار في غزة، في وقت يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط كبيرة من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل للأسرى، بينما أكَّدت قطر أنه لا يوجد الآن محادثات بشأن غزة وإنما هناك اتصالات للوصول إلى صيغة للعودة للمفاوضات.
وبحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في اتصال هاتفي، مع مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وضرورة إدخال المساعدات وطرح أفق سياسي للقضية الفلسطينية. وقالت الخارجية المصرية: إن عبد العاطي شدد على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أمس الاثنين أنه لا يوجد حالياً محادثات بشأن قطاع غزة، مشيراً إلى استمرار الاتصالات للوصول إلى صيغة للعودة إلى المفاوضات.
وفي مؤتمر صحفي، ذكر الأنصاري أن قطر مستمرة في الضغط من خلال شركائها للفصل بين المفاوضات ودخول المساعدات لغزة وأشار إلى أن هناك نيات أمريكية جدية للدفع باتجاه عودة المفاوضات حول غزة لكن هناك تعقيدات، لم يوضحها، لافتاً إلى أن ثمة لغة إيجابية من واشنطن بشأن الوصول لاتفاق في غزة.
من جهة أخرى، أظهرت استطلاعات رأي في إسرائيل أن شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي ارتفعت خلال الحرب مع إيران، أخذت بالتراجع مجدداً مع عودة الحرب في غزة إلى الصدارة وتزايد الضغوط من أجل إنهائها وإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع وأظهر استطلاع للرأي نُشر غداة وقف إطلاق النار مع إيران في 24 حزيران/يونيو، ارتفاع نسبة تأييد نتنياهو، لكن 52% من المشاركين أكدوا أنهم لا يزالون يرغبون في تنحّيه عن المنصب، مقارنة بـ24% فقط يرون أنه يجب أن يبقى في السلطة، كما أظهر استطلاع أجرته هيئة البث العامة «كان 11» أن نحو ثلثي المشاركين يدعمون إنهاء الحرب في غزة، بينما يؤيد 22% فقط مواصلتها وإلى جانب الإدارة الأمريكية، يتصاعد الضغط من الدول الأوروبية لإنهاء الحرب وإطلاق الرهائن، علاوة على التظاهرات الحاشدة التي يشهدها الشارع الإسرائيلي وكذلك من جانب خصوم نتنياهو السياسيين وأعلن زعيم المعارضة، يائير لابيد، في افتتاح اجتماع كتلة «يش عتيد»، بأن «الوقت قد حان لإبرام صفقة للإفراج عن المختطفين وإنهاء الحرب»، مشيراً إلى أن استمرار الحرب «لم يعد يحقق أي فائدة، بل يلحق أضراراً فادحة، أمنية وسياسية واقتصادية». واعتبر لابيد أن إسرائيل «لم يعد لديها أي مصلحة في مواصلة الحرب في غزة»، مشيراً إلى أن الجيش يُشاركه الرأي، كما أن الجنود الإسرائيليين يُقتلون في القطاع الفلسطيني وكان نتنياهو أكد، أمس الأول الأحد، أن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس يُعدّ «الأولوية القصوى» لحكومته في المرحلة الحالية، في وقت فسّر فيه مراقبون هذه التصريحات بأنها تعكس تقديم ملف الرهائن على هدف «القضاء على حماس» في قطاع غزة.
إلى ذلك، كشفت مصادر إسرائيلية أمس الاثنين، عن خلافات حادة بين وزارتي المالية والجيش حول ميزانية الحرب، مع وجود فجوة مالية تقدر بـ8.6 مليار دولار. (وكالات)
0 تعليق