أطلقت هيئة تفكيك المنشآت النووية البريطانية مشروعاً لنشر روبوتات ذكية لفصل وتصنيف النفايات المشعة في موقع محطة «أولدبري» النووية السابقة بجنوب غلوسترشير، في خطوة تُعد الأولى من نوعها بالمملكة المتحدة.

المبادرة التي تحمل اسم Auto-SAS، تهدف إلى فرز النفايات بدقة وفقاً لنوعها ومستوى إشعاعها، بدلاً من تصنيفها يدوياً ككل ضمن نفايات متوسطة المستوى أو ملوثة بالبلوتونيوم، ما يُسهم في خفض تكاليف التخزين والتخلص منها ويزيد من سلامة العاملين.

وقالت ميلاني براونريدج، كبيرة مسؤولي البحث والتطوير في الهيئة: «المشروع يوفر مئات الملايين من الجنيهات، ويشكل مثالاً بارزاً على توظيف الابتكار في مواجهة تحديات التفكيك النووي».

وأشاد مايكل شانكس، وزير الطاقة البريطاني بالمبادرة، معتبراً أنها تضع بريطانيا في طليعة الدولة المفككة للأماكن النووية بشكل آمن وتُعزز المهارات التقنية وتحقق قيمة أفضل لدافعي الضرائب.