إعداد: مصطفى الزعبي
أعلن باحثون من مستشفى سينسيناتي للأطفال في أوهايو، بالتعاون مع علماء من كلية إيكان الأمريكية للطب ومعهد طوكيو الياباني للعلوم، عن إنجاز طبي تمثل في تطوير أنسجة كبدية مخبرية تنمو أوعيتها الدموية الداخلية بنفسها، وهو تقدم كبير لعلاج الهيموفيليا واضطرابات التخثر وأمراض الكبد المزمنة.
ويعتمد الإنجاز على نظام زراعة مبتكر (IMALI) يتيح لأنواع مختلفة من الخلايا الجذعية التنظيم الذاتي لتكوين أنسجة كبدية تحتوي على أوعية دموية شبيهة بالجيوب الكبدية.
ويُقدر عدد المصابين بالهيموفيليا في الولايات المتحدة «بلد الدراسة» بـ 33 ألف شخص، ويعاني 20% منهم من مقاومة للعلاج التقليدي.
وأكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يُمهد لتطوير أنسجة كبدية قابلة للزراعة مستقبلاً، أو تحويلها إلى مصانع بيولوجية لإنتاج عوامل التخثر للمرضى الذين يعانون من نقصها، خاصة في حالات الفشل الكبدي.