نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الطاقة الذرية»: ربما يوجد في إيران يورانيوم عالي التخصيب - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 26 يونيو 2025 12:05 صباحاً
فيينا - رويترز
أكد رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء، أن تعاون إيران مع الوكالة حول برنامجها النووي يبقى أمراً «واجباً»، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن يكون معظم اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء عالية نجا من الهجمات الإسرائيلية والأمريكية بسبب نقل طهران له بعد وقت قصير من شن أولى الغارات.
وقال جروسي، إن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 13 يونيو/ حزيران بأنها ستتخذ «إجراءات خاصة» لحماية موادها وأجهزتها النووية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي حضره أعضاء في الحكومة النمساوية «لم يتطرقوا إلى تفاصيل بشأن ما يعنيه ذلك، لكن من الواضح أن هذا هو المعنى الضمني. يمكننا أن نتخيل وجود هذه المواد هناك».
وأردف قائلاً: «لذلك، وحتى نتأكد، وللتقييم الكامل للوضع، نحتاج إلى عودة (مفتشي الوكالة إلى المنشآت النووية الإيرانية)».وأضاف أن الأولوية القصوى هي لعودة مفتشي الوكالة إلى المنشآت النووية الإيرانية إذ لم يحدث أي تفتيش لها منذ بدء القصف الإسرائيلي.
ويأتي ذلك على الرغم من موافقة البرلمان الإيراني اليوم على إجراءات لتعليق عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة.
قصفت إسرائيل مراراً منشآت نووية إيرانية خلال حربها التي استمرت 12 يوماً مع طهران، كما قصفت القوات الأمريكية مرافق نووية إيرانية تحت الأرض مطلع الأسبوع. لكن مدى الضرر الذي لحق بمخزونات إيران من اليورانيوم المخصب غير واضح.
وتريد الوكالة تحديد الكمية المتبقية من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60%، وهو مستوى قريب من نسبة 90% تقريباً اللازمة لصنع الأسلحة.
* «نهج متردد»
وقالت مصادر مطلعة، الثلاثاء، إن تقييماً مخابراتياً أمريكياً خلص إلى أن الهجمات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع أخرت برنامج طهران النووي لأشهر فحسب،ما يعني أن إيران ربما تستأنف برنامجها النووي خلال فترة مماثلة.
وقال جروسي: «لا أحبذ هذا النهج المتردد... فهو يخضع لتقدير مختلف من كل جهة».
وأضاف: «بالنظر إلى إعادة بناء البنية التحتية، تجدون أن الأمر ليس مستحيلاً. أولاً، نجا بعضها من الهجمات، ثم إن إيران تجيد القيام بهذا العمل. سيستغرق الأمر بعض الوقت».
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف قوله، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية «عرضت مصداقيتها الدولية للبيع»، وإن إيران ستسرع برنامجها النووي المدني. وعن تهديد إيران بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، قال جروسي: «سيكون هذا بالطبع، أمراً مؤسفاً للغاية».
وأضاف: «آمل ألا يحدث ذلك. لا أعتقد أن هذا سيفيد أحداً، وأولهم إيران. سيؤدي هذا إلى عزلة طهران، ومواجهة مشكلات.وربما إلى تفكيك هيكل معاهدة حظر الانتشار النووي».
0 تعليق