عاجل-أبو عبيدة: جنائز جنود الاحتلال ستصبح حدثا يدرس في كتب تاريخ العالم - الهلال الإخباري

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل-أبو عبيدة: جنائز جنود الاحتلال ستصبح حدثا يدرس في كتب تاريخ العالم - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 26 يونيو 2025 12:42 صباحاً

قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن القيادة الإسرائيلية تخدع شعبها، وتتجاهل عمدًا الاعتراف بالحقائق، حيث تلقي بجنودها في "وحل غزة" لتحقيق أهداف سياسية "وهمية" لا تمثل واقعًا عسكريًا حقيقيًا.

وفي سلسلة تغريدات نشرها على حساباته الرسمية، شدد أبو عبيدة على أن مقاتلي القسام يظهرون بطولات استثنائية في ميدان المعركة، ويقدمون نماذج "فريدة من الشجاعة والإقدام"، مؤكدًا أن الكمائن الأخيرة التي نفذتها المقاومة تمثل "صورًا حية تسجل في التاريخ"، وتُعد دليلًا جديدًا على أن مقاتلي القسام هم "من أكثر من حملوا راية الحرية شجاعة وفداءً في العصر الحديث".

ووجه أبو عبيدة رسالة شديدة اللهجة إلى القيادة الإسرائيلية، مؤكدًا أن "جنائز جنودكم وجثثهم ستتحول إلى مشهد دائم ومألوف ما دام استمرت حربكم العدوانية ضد شعبنا"، في إشارة إلى استمرار الردود العسكرية الفلسطينية في مواجهة ما وصفه بـ "العدوان الصهيوني المستمر".

وفي هذا السياق، بثت قناة الجزيرة مشاهد مصورة توثق عملية نوعية نفذتها كتائب القسام يوم الثلاثاء، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، استهدفت خلالها ناقلتي جند إسرائيليتين في منطقة معن، الواقعة تحت سيطرة الاحتلال، وأسفرت العملية عن مقتل 7 جنود إسرائيليين، بينهم ضابط، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، وفق ما أفادت به المصادر.

وقد شكّلت هذه العملية صدمة قوية داخل إسرائيل، حيث وصفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها "يوم صعب"، في حين قال الرئيس إسحاق هرتسوغ إنه "يوم مؤلم للغاية"، وهو ما يعكس الارتباك السياسي والعسكري الذي تعيشه المؤسسة الإسرائيلية عقب هذا الهجوم النوعي.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال أن محاولات فرق الإطفاء العسكري لإخماد النيران التي اشتعلت في إحدى ناقلتي الجند باءت بالفشل، رغم استدعاء جرافة من نوع D9 لردم الناقلة بالرمال، إلا أن النيران استمرت بالتصاعد.

و قررت قوات الاحتلال سحب الناقلة المشتعلة وهي لا تزال تحتوي على جثامين الجنود السبعة، وجرّها عبر شارع صلاح الدين داخل خان يونس، ثم إخراجها من قطاع غزة، وسط حالة من الغضب والحيرة في الشارع الإسرائيلي.

هذه العملية، حسب متابعين، تمثل تحولًا ميدانيًا يُبرز قدرة المقاومة على تنفيذ كمائن دقيقة داخل مناطق مدججة بالاحتلال، ويكشف حجم الفجوة بين الخطاب السياسي الإسرائيلي والواقع العسكري على الأرض.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق