تداولت وسائل إعلام وتقارير غير مؤكدة خلال الساعات الماضية أنباء أولية تشير إلى مقتل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في ظروف غامضة، وسط تكهنات تدور حول احتمال استهدافه بصواريخ إيرانية.

ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي أو الحكومة الإسرائيلية يؤكد أو ينفي هذه الأنباء، فيما التزمت الجهات الرسمية الصمت، ما زاد من حالة الترقب والتساؤلات داخل الأوساط الإسرائيلية والإقليمية.

وتأتي هذه التطورات في ظل توتر غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، بعد تصاعد الضربات العسكرية المتبادلة والتقارير عن تحركات ميدانية وتهديدات متبادلة بالتصعيد.

وفي حال تأكد الخبر، فإن مقتل أدرعي سيكون تطورًا نوعيًا لافتًا، نظرًا لكونه أحد أبرز الوجوه الإعلامية في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وكان يلعب دورًا محوريًا في الحرب النفسية والإعلامية ضد خصوم إسرائيل، خاصة في العالم العربي.

ويرى محللون أن انتشار الخبر بهذه السرعة، رغم غياب التأكيد الرسمي، يعكس حالة من التخبط وربما محاولة لامتصاص صدمة محتملة في حال ثبتت صحة الأنباء.

ويبقى السؤال مطروحًا: هل فعلًا قُتل أفيخاي أدرعي في هجوم إيراني؟ أم أن ما يتم تداوله مجرد شائعة في إطار الحرب النفسية والإعلامية الدائرة بين الأطراف؟

الخبر قيد المتابعة والتحديث من بوابة الفجر الإليكترونية فور ورود أي تفاصيل جديدة أو تصريحات رسمية.