إسرائيل تطلب وساطة أمريكية لإبرام اتفاق أمني مع سوريا - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تطلب وساطة أمريكية لإبرام اتفاق أمني مع سوريا - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 11:48 مساءً

أفاد موقع «أكسيوس» الأمريكي، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أمس الأربعاء، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، أنه مهتم بالتفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، معرباً عن رغبته في أن تكون الولايات المتحدة وسيطاً خلال هذه المفاوضات، فيما قتل ثلاثة علويين في هجوم مسلح بريف حمص بعد ساعات على استهداف قوات الأمن.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير للموقع، أن «نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاق أمني محدّث والعمل على إبرام اتفاق سلام كامل مع سوريا».
وستكون هذه أول محادثات من نوعها بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011، بحسب «أكسيوس» الذي اعتبر أن هذه الخطوة لافتة للغاية بالنظر إلى تاريخ العلاقة بين البلدين.
وقال مسؤول أمريكي للموقع: إنّ إسرائيل ترغب في إدراج قوات أمريكية ضمن قوة المراقبة الأممية المنتشرة على الحدود مع سوريا، في خطوة تشير إلى رغبة تل أبيب في تعزيز الرقابة الدولية وضمان التزام الأطراف ببنود أي اتفاق مستقبلي.
وفي السياق نفسه، أشار المصدر إلى أنّ إسرائيل لن تسحب قواتها من الأراضي السورية قبل التوصل إلى اتفاق جديد يشمل نزع السلاح في الجنوب السوري.
ووفقاً للتقرير، فقد أبلغ نتنياهو المبعوث الأمريكي توم باراك باهتمامه ببدء مفاوضات مباشرة مع الحكومة السورية، مشدداً على أن تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط الرئيسي في هذا المسار.
وتأتي هذه التصريحات بينما قال القس الإنجيلي الأمريكي، جونى مور: «إن السلام بين سوريا وإسرائيل ممكن جداً» وجاء تصريح مور، بعد زيارة إلى دمشق، مع الحاخام الأمريكي أبراهام كوبر، المؤيد لإسرائيل، حيث أجريا محادثات هذا الأسبوع مع الرئيس السوري أحمد الشرع في القصر الرئاسي في دمشق.
وذكرت وكالة «رويترز» أن مور وكوبر التقيا بالشرع، مساء الاثنين، خلال زيارة إلى سوريا، وقالا: إن هدفها لم يكن بحث العلاقات مع إسرائيل وإن كان الموضوع قد طُرح أثناء اللقاء.
وقال مور في مقابلة هاتفية مع «رويترز» مساء الثلاثاء بعد عودته من دمشق:
«أعتقد أن السلام ممكن جداً، إن لم يكن مرجّحاً، لكن الأولوية يجب أن تكون لتركيز سوريا على شؤونها الداخلية».
وأضاف: «إن الشرع طرح قضايا تشغل باله، لكنه أشار أيضاً إلى إمكانية مستقبل إيجابي للغاية».
من جهة أخرى، قُتل ثلاثة علويين في منطقة تلكلخ في غرب سوريا، بعد ساعات من هجوم استهدف قوات الأمن وأسفر عن مقتل عنصر واحد منهم على الأقل.
ومساء الثلاثاء، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» أن عنصراً من قوى الأمن الداخلي قتل وأصيب ثلاثة آخرون باستهدافهم من قبل مجهولين في محيط تلكلخ بمحافظة حمص.
وتحدثت وسائل إعلام رسمية نقلاً عن قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص مرهف النعسان عن سقوط مدنيين اثنين وإصابة آخرَين بجروح خطيرة بعدما استُهدف الأربعة من قبل «مجهولين» في تلكلخ.
ويأتي الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف أبناء الطائفة العلوية منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقال المرصد السوري: إن المدنيين الثلاثة قُتلوا ليل الثلاثاء-الأربعاء في قرية باروحة جراء عملية اقتحام نفذتها مجموعات مسلحة محلية استهدفت منازل الأهالي»، مضيفاً: «إن المسلحين قاموا أيضاً بإحراق محال تجارية وسيارات».
(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق