150 قتيلاً ضحايا الفيضانات في نيجيريا.. وأعمال البحث مستمرة - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
150 قتيلاً ضحايا الفيضانات في نيجيريا.. وأعمال البحث مستمرة - الهلال الإخباري, اليوم السبت 31 مايو 2025 11:03 مساءً

أبوجا - أ ف ب
تجاوزت حصيلة فيضانات ضربت بلدة موكوا في وسط نيجيريا هذا الأسبوع أكثر من 150 قتيلاً، بينما انتشرت فرق البحث والإنقاذ حتى مسافة عدة كيلومترات من مركز الفيضانات، بحسب الصليب الأحمر.
وقال إبراهيم أودو الحسيني المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في ولاية النيجر لوكالة فرانس برس: إن الزيادة الكبيرة في عدد القتلى سُجلت بعد انتشال جثث على بعد حوالى 10 كيلومترات من بلدة موكوا المنكوبة.
وتوقع الحسيني ارتفاع عدد الضحايا بعد أن جرف نهر النيجر جثث القتلى.
وأشار المتحدث إلى تدمير أكثر من 250 منزلاً وجرف جسرين بينما نزح أكثر من ثلاثة آلاف شخص.
وأكد غيديون آدامو وهو رئيس الصليب الأحمر في ولاية النيجر لفرانس برس أن فرق البحث تتجه نحو جيبا، على الجانب الآخر من ضفة النهر.
وأوضح «لا يمكننا التوقف عن البحث طالما أن هناك عائلات تستغيث»، مضيفاً: «إذا كانت هناك جثث جرفتها الفيضانات، فسنعثر عليها في الأراضي الزراعية على طرف جيبا».
وأفاد: إن هناك 121 مصاباً في المستشفى، بينما لا يزال 100 شخص في عداد المفقودين.
وأكد الرئيس بولا تينوبو أن عمليات البحث والإنقاذ جارية وأن قوات الأمن تقدم المساعدة في الاستجابة للكارثة.
وأضاف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: «إن توزيع أدوات الإغاثة ومساعدات الإيواء الموقتة جارٍ بدون تأخير» في موكوا التي انهمرت عليها أمطار غزيرة في وقت متأخر الأربعاء حتى صباح الخميس.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس في موكوا الجمعة، مساكن منهارة فيما غمرت المياه الطرق في البلدة التي تقع على بعد أكثر من 350 كيلومتراً من العاصمة أبوجا.
وبحث المسعفون والسكان بين الأنقاض بينما تدفقت مياه الفيضانات إلى جانبها.
وأكد الحسيني «تم انتشال بعض الجثث من تحت أنقاض المنازل المنهارة» مضيفاً: إنّ فرقه ستحتاج إلى حفارات لانتشال الجثث.
وقال: إن كثيرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وأشار محمد تانكو (29 عاماً) الذي يعمل موظفاً حكومياً إلى منزل نشأ فيه قائلاً «فقدنا 15 شخصاً على الأقل في هذا المنزل. ضاعت الممتلكات خسرنا كل شيء».
وأفادت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ بأن الصليب الأحمر النيجيري والمتطوعين المحليين والجيش والشرطة يشاركون جميعاً في جهود الإنقاد.
تغير المناخ
تتعرض نيجيريا، أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، لفيضانات بانتظام خلال موسم الأمطار من مايو إلى سبتمبر.
ويقول العلماء: إن تغير المناخ يسهم في استفحال الظواهر الجوية القصوى.
وتخلف الفيضانات التي تنتج عادة من الأمطار الغزيرة والبنية التحتية المتداعية دماراً كبيراً كل عام، مما يؤدي إلى مقتل المئات.
في نيجيريا، تزداد الفيضانات بسبب ضعف شبكة الصرف الصحي وبناء منازل في المناطق المعرضة للفيضانات وتراكم النفايات في شبكة الصرف.
وأكدت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في بيان «يذكر هذا الحادث المأسوي في الوقت المناسب بالمخاطر المرتبطة بالبناء على المجاري المائية، والأهمية الحاسمة للحفاظ على قنوات الصرف ومجاري الأنهار نظيفة».
وذكرت صحيفة «ديلي ترست» أن آلاف الأشخاص نزحوا كما تم الإبلاغ عن فقدان أكثر من 50 طفلاً في مدرسة .
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من حدوث فيضانات قوية في 15 ولاية من ولايات نيجيريا الست والثلاثين بين الأربعاء والجمعة الماضيين.
وعام 2024، قُتل أكثر من 1200 شخص ونزح 1,2 مليون في 31 ولاية على الأقل خلال أسوأ الفيضانات التي شهدتها البلاد منذ عقود، وفق وكالة إدارة الطوارئ.
وقالت البائعة سابووار بالا (50 عاماً) التي تمكنت من النجاة: «كنت في ملابسي الداخلية فقط، أعارني أحدهم كل ما أرتديه الآن».
وأضافت: «لا أستطيع التعرف إلى مكان منزلي بسبب الدمار».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق