موسكو- وكالات

أعلنت روسيا، الاثنين، أنها أسقطت خلال الليل 162 مسيّرة أوكرانية غالبيتها في منطقتي كورسك وبيلغورود الحدوديتين مع أوكرانيا، في حين قال مسؤولون أوكرانيون إن عمليات قصف وهجمات جوية روسية أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص بالقرب من مدينة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان «أنظمة الدفاع الجوي اعترضت 162 مسيرة جوية أوكرانية ودمرتها».

واستهدفت المسيرات خصوصاً منطقتي كورسك (57 مسيرة) وبيلغورود (31 مسيرة) على ما أوضح المصدر نفسه.

وأتى الإعلان فيما يلتقي وفدان روسي وأوكراني، الاثنين، مجدداً في إسطنبول بغية التحرك باتجاه إنهاء النزاع الذي بدأ مع الحرب الروسية على أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022. لكن يبدو هذا الاحتمال بعيداً في الوقت الراهن.

والأحد، عشية هذه المحادثات المرتقبة جداً، شنت أوكرانيا هجوماً منسقاً واسع النطاق بواسطة مسيرات على مطارات عسكرية في روسيا وصولاً إلى سيبيريا. وأكدت موسكو في وقت لاحق أن «النيران اندلعت في عدد من طائراتها».

وتطلق أوكرانيا بانتظام مسيرات باتجاه روسيا رداً على هجمات جوية يومية على أراضيها.

إلى ذلك، قال مسؤولون أوكرانيون إن عمليات قصف وهجمات جوية روسية أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص بالقرب من مدينة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا، بينما أدى هجوم بطائرات مسيرة على منطقة سومي بشمال شرق البلاد في وقت مبكر من الاثنين، إلى إصابة ستة على الأقل بينهم طفلان.

وذكر إيفان فيدوروف حاكم منطقة زابوريجيا عبر تطبيق «تليجرام»، أن ثلاث نساء قُتلن في سلسلة من عمليات القصف الروسي على قرية ترنوفات شرقي مدينة زابوريجيا في وقت متأخر من الأحد. ولحقت أيضاً أضرار بليغة بمتجر وعدة منازل.

وقال فيدوروف إن رجلاً لقي حتفه في منطقة مجاورة في ضربة روسية بقنبلة جوية موجهة. وأصيب تسعة أشخاص في الهجمات الروسية التي دمرت منزلاً خاصاً.

وذكر أوليه سينيهوبوف حاكم منطقة سومي، أن طفلين من بين المصابين في هجوم روسي بطائرة مسيرة على المنطقة. وقال: «طفل عمره سبعة أعوام من بين الضحايا». وأضاف أن مباني عديدة في أنحاء المنطقة تضررت.