أدانت محكمة اسكتلندية رجلاً يُدعى توماس روبنسون، 55 عاماً، بتهمة الاحتيال بعد بيعه شاياً مستورداً من الخارج على أنه شاي اسكتلندي أصلي، في عملية احتيال بلغت قيمتها 550 ألف إسترليني.
توماس روبنسون، الذي عمل تحت اسم «مزرعة الشاي الصغيرة»، زود فنادق ومؤسسات مرموقة مثل فندق بالمورال في إدنبرة، وفورتنم آند ماسون في لندن، وشركة Mariage Frères الفرنسية، بأنواع شاي مزعومة محلية الإنتاج، بينما كان يستوردها من الخارج ويعيد تعبئتها.
وذكرت النيابة أن روبنسون اشترى أكثر من طن الشاي الأجنبي وأرسله إلى عنوان في غلاسكو ودفع ثمنه من حساب شخصي، بينما أوهم عملاءه أن الشاي مزروع في بيرثشاير ودومفريز وغيرها من المناطق الاسكتلندية.
كما استورد 22 ألف نبتة شاي من إيطاليا بسعر 3 يورو للنبتة وباعها لمزارعين محليين بـ12.50 جنيهاً إسترلينياً، مدعياً أنها من إنتاج محلي.
وأشارت المدعية العامة إلى أن روبنسون نسج مخططاً ممنهجاً من الأكاذيب لتحقيق أرباح على حساب الحقيقة.
ووُصفت مزاعمه حول أصالة منتجاته بأنها سخيفة تقريباً، حيث استخدم قصصاً مختلقة لجذب الزبائن، من بينها أنه قدم عرضاً أمام الجمعية الملكية البستانية، وأن شايه كان مفضلاً لدى الملكة.