نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو يتعهد إعادة جميع الرهائن «الأحياء والأموات» - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 26 مايو 2025 10:27 مساءً
تل أبيب - أ ف ب
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، إعادة جميع الرهائن «الأحياء والأموات» من دون أن يتطرق إلى الاقتراح الأمريكي للتهدئة في غزة والذي طرحه في وقت سابق مصدر في حركة حماس.
وقال نتنياهو في خطابه في ختام احتفالات «يوم القدس» «إذا لم ننجح اليوم فسوف ننجح غداً، وإذا لم ننجح غداً فبعد غد، لن نستسلم... نعتزم إعادتهم جميعاً، الأحياء منهم والأموات».
ورغم الضغوط الدولية المتزايدة، تواصل الدولة العبرية تكثيف هجومها على القطاع الفلسطيني المدمّر الرازح تحت وطأة أزمة إنسانية.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل لوكالة فرانس برس «ارتفع عدد ضحايا مجزرة مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج بمدينة غزة إلى 33 قتيلاً على الأقل وعشرات المصابين، غالبيتهم من الأطفال وبينهم عدد من النساء» بعد استهدافها من قبل قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم، واصفاً ما حدث بـ«مجزرة مروعة».
وأظهرت لقطات لكاميرا وكالة فرانس برس نازحين مقيمين في المدرسة التي انتشرت الخيام في باحتها يتفقّدون الأضرار صباحاً.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي الاثنين إن الغارة على المدرسة استهدفت قادة في حركة حماس والجهاد ينشطون في مركز قيادة يقع في محيط المبنى.
وبعد هدنة استمرت شهرين، استأنفت إسرائيل هجومها في منتصف مارس على قطاع غزة، وكثفت عملياتها العسكرية في 17 مايو قائلة إن الهدف من ذلك هو القضاء على حركة حماس وتحرير الرهائن المتبقين والسيطرة على القطاع.
ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53939، غالبيتهم مدنيون نساء وأطفال، كما أصيب 122797. وقتل 3785 فلسطينياً على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها الأحد وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.
ويترافق الهجوم الإسرائيلي مع حصار على غزة أدى إلى تفاقم نقص الغذاء والمياه والوقود والأدوية في القطاع الفلسطيني الصغير، ما أثار مخاوف من حدوث مجاعة. وتقول منظمات إغاثة إن كمية الإمدادات التي سمحت إسرائيل بدخولها في الأيام الأخيرة أقل بكثير من الحاجات.
وتتسبب هذه الكارثة الإنسانية في إثارة سخط دولي متزايد، بما في ذلك بين حلفاء تقليديين لإسرائيل، وصوّت الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي لصالح إعادة النظر في اتفاق الشراكة مع الدولة العبرية.
0 تعليق