أبقى النجم المصري محمد صلاح بطل البريميرليغ، الذي علت جداريته أسوار نادي ليفربول بتاج ذهبي على رأسه، الباب مفتوحاً أمام اللعب مستقبلاً في الدوري السعودي وقال في مقابلة صريحة:«أعتقد أنه كانت هناك فرصة كبيرة للعب في الدوري السعودي، اعتقدت أنني سأذهب إلى هناك في حال لم أحصل على تمديد عقدي مع ليفربول. علاقتي بالناس هناك جيدة ومتواصلة، كانت هناك مفاوضات جدية للتوقيع معي».

وعن اهتمام قطبي الليغا ريال مدريد وبرشلونة بخدماته قال:«لم يكن هناك شيء».

واعترف صلاح، الفائز بجائزة أفضل لاعب بالموسم، بأن ارتباطه بمشجعي ليفربول دفعه للبقاء في النادي وأضاف:«مشجعو ليفربول كانوا جزءاً في عملية تمديد عقدي، ضغطوا على الإدارة لأنني في النادي منذ 7 سنوات ومن اليوم الأول أدركت أنهم يريدون بقائي». واحتفل صلاح في الأنفيلد برفقة ابنتيه وودع زميله ترنت ألكسندر أرنولد الذي بكى من شدة تأثره بعد تصفيق المشجعين. وقال أرنولد بعد عناقه والديه مايكل ودايان وأشقائه:«لم أكن أدري ما سيحصل عندما أطأ أرضية الأنفيلد اليوم»، في إشارة للصفير الذي تلقاه مؤخراً وأضاف:«لكنني أردت اللعب مرة أخيرة بقميص الفريق، استقبال الجمهور أغرقني بالحب وأرجو أن يدرك المشجعون الجهد الكبير الذي بذلته للفريق من سن الـ6 حتى الـ 26».

واحتفل النجوم تحت أنظار المدرب السابق يورغن كلوب العائد لأول مرة للملعب منذ رحيله وشهد تعادل الفريق أمام كريستال بالاس ورفع اللقب وسيشارك في مسيرة الحافلة الاثنين في شوارع ليفربول.

وكشف تقرير عن عوائد الأندية بعد إسدال الستار على الموسم بناء على المركز في الجدول وحصل ليفربول على 56.4 مليون إسترليني يليه الوصيف أرسنال بـ53.5 مليون إسترليني ثم مانشستر سيتي بـ50.7 مليون إسترليني وتشيلسي بـ47.9 مليون إسترليني ونيوكاسل الخامس بـ45.1 مليون إسترليني.

واكتفى مانشستر يونايتد صاحب المركز الـ15 بعائد 16.9 مليون إسترليني وتوتنهام (المركز الـ17) بطل يوروبا ليغ بـ11.3 مليون إسترليني.