بالهول يتوج 1365 طالباً وطالبة أوائل الألعاب المدرسية - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بالهول يتوج 1365 طالباً وطالبة أوائل الألعاب المدرسية - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 25 مايو 2025 11:12 مساءً

تغطية: مسعد عبد الوهاب

اختُتمت بحفل رائع أقيم في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو، نهائيات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي أقيمت بتنظيم وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والاتحادات الرياضية المعنية بالألعاب المعتمدة في المنافسات والجهات التعليمية المحلية، وتم خلال الحفل تكريم 1365 طالباً وطالبة ممن حصلوا على المراكز الثلاثة الأولى في 12 رياضة، وأظهروا مستويات متميزة في المنافسات بما يسهم في تحقيق أهداف الألعاب المدرسية الرامية لاكتشاف مواهب الطلبة، وتهيئتهم ببرامج وطنية تنموية ترفد المنتخبات لتعزيز المكانة الرياضية للدولة.

شهد الختام وتوّج الأبطال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، بحضور غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، ومحمد حمزة القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الرياضية والتنافسية بوزارة الرياضة.

كما شهد الحفل حشد من القيادات في المؤسسات التربوية والرياضية بالدولة تقدمهم عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، والشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحادات «الآسيوي والعربي والإماراتي» للمبارزة، عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي للمبارزة، وعائشة ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ود. هدى المطروشي، رئيس اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، ونورة الجسمي، رئيس اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية والمسؤولين في قطاعي الرياضة والتعليم والقطاعات الشريكة بالدولة.

وكرّم وزير الرياضة خلال الحفل الطلبة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، والذين بلغ عددهم 1365 طالباً وطالبة من أصل 2686 متأهلاً للنهائيات.

وأكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، أن بطولة الألعاب المدرسية تُعد إحدى الركائز الأساسية في تطوير المنظومة الرياضية في دولة الإمارات، كونها تشكّل نقطة الانطلاق لاكتشاف وصقل المواهب في سن مبكرة.

وأضاف: «تجسد هذه البطولة التزامنا في القطاع الرياضي بجعل الرياضة جزءاً من بيئة المدرسة، وتعزيز التنافس الإيجابي بين الطلبة، وبناء شخصياتهم على أسس من الانضباط، والعمل الجماعي، والانتماء الوطني، وقد شاهدنا خلال البطولة نماذج مميزة لمواهب ناشئة تبشر بمستقبل واعد للرياضة الإماراتية».

نموذج متكامل للتعاون

وتابع وزير الرياضة:«الألعاب المدرسية تمثل نموذجاً متكاملاً للتعاون بين القطاعين الرياضي والتعليمي، وتترجم رؤية دولة الإمارات في ربط الرياضة بالمسار الأكاديمي، وقال:«نحرص على تنفيذ برامج ممنهجة لاكتشاف المواهب بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية، بما يسهم في تحقيق أحد أبرز أهدافنا الاستراتيجية المتمثل في الوصول إلى أكثر من 30 رياضياً إماراتياً في الألعاب الأولمبية بحلول 2032، وقد بدأنا فعلياً في تحويل هذا الهدف إلى واقع».

وأكد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، أن مشاركة 2686 طالباً وطالبة من 875 مدرسة في المنافسات النهائية للبطولة في أجواء رياضية مميزة يعكس النجاح الباهر النسخة الثانية للألعاب المدرسية، بما يحقق هدف الألعاب المدرسية في اكتشاف مواهب المدارس ومن ثم إلحاقهم ببرامج وطنية تنموية لصقل مواهبهم وإيصالهم إلى المنتخبات الوطنية.

وأشاد مسؤولون رياضيون بالمحفل الكبير، وأكدوا ل«الخليج الرياضي» أن مردود المحفل الكبير له آثاره الإيجابية في خدمة التنمية الرياضية المستدامة في الدولة.

وقال المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي:«النجاح الباهر كان هو العنوان الحاضر للألعاب المدرسية حتى قبل الختام، ذلك لأنها جذبت أعداداً هائلة من 875 مدرسة من إمارات الدولة وهذا دليل على الأثر والأهمية الكبيرين لهذه الألعاب التي أراها أفضل ما قدم حتى الآن في رفد رياضة الإمارات بالمواهب وإعدادهم ليكونوا أبطال المستقبل.

ومن جهته أشاد عيسى هلال الحزامي بمستوى المنافسات النهائية التي برهنت على وجود مخرجات ومردود سيدعم رياضة الإمارات ويسهم في مسيرة النماء الرياضي التي تشهدها الدولة.

وقال فهد عبد الله بن جمعة نائب رئيس اتحاد ألعاب القوى: حدث ضخم بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ، وأرى أنه أفضل استثمار رياضي من المنظور المستقبلي وبالتأكيد (أم الألعاب) مستفيدة من الألعاب المدرسية التي سيتعاظم دورها أكثر وأكثر على تعاقب نسخها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق