هذه أبرز نقاط الخلاف بين طهران وواشنطن في المحادثات النووية - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هذه أبرز نقاط الخلاف بين طهران وواشنطن في المحادثات النووية - الهلال الإخباري, اليوم السبت 24 مايو 2025 06:51 مساءً

طهران - أ ف ب

عقدت إيران والولايات المتحدة، الجمعة، في روما جولة خامسة من المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني. وغادر وفدا البلدين من دون إحراز تقدم ملحوظ، لكنهما أبديا استعدادهما لإجراء مباحثات جديدة.

في ما يأتي عرض لنقاط الخلاف المستمرة حول الملف النووي الإيراني على الرغم من وساطة سلطنة عمان.

- التخصيب

ويشكل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي. وتشتبه الدول الغربية، وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، التي يرى الخبراء، أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، بنية طهران امتلاك سلاح نووي. لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية.

وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران تخصب اليورانيوم راهناً بنسبة 60%، متجاوزة إلى حد بعيد سقف الـ 3.67% الذي نص عليه اتفاق 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018. ورداً على الخطوة الأمريكية، أعلنت إيران أنها غير ملزمةـ بعد اليوم بمضمون الاتفاق.

ويعتبر الخبراء، أنه ابتداء من 20% قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علماً أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90% للتمكن من صنع قنبلة.

والأحد، صرح الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لإيران بأن تملك ولو 1% من القدرة على التخصيب. وتؤكد إيران أن قضية التخصيب «خط أحمر» بالنسبة إليها.

وقال الباحث في مركز السياسة الدولية في واشنطن سينا توسي، إن محادثات، الجمعة، أبرزت «صراع الخطوط الحمراء التي يبدو أنه لا يمكن تحقيق تقارب في شأنها».

- «مواقف متناقضة»

وتصر طهران على أن تنحصر المحادثات بالمسألة النووية ورفع العقوبات عنها، جاعلة من ذلك مبدأ غير قابل للتفاوض.

وفي 2018، اعتبر الانسحاب الأمريكي من الاتفاق الدولي حول النووي، مدفوعاً في شكل جزئي بعدم وجود إجراءات ضد برنامج إيران البالستي الذي ينظر إليه بصفته تهديداً لإسرائيل حليفة واشنطن.

وفي 27 إبريل/نيسان الماضي، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة إلى بلوغ اتفاق يحرم في الوقت نفسه إيران من أي قدرة على تخصيب اليورانيوم، وتطوير صواريخ.

واستبق محللون الأمر، بالقول إن هذا الموضوع مطروح على جدول أعمال المباحثات، وكذلك دعم ايران لتنظيمات مسلحة، مثل «حزب الله» في لبنان وحركة «حماس» الفلسطينية في غزة والحوثيون في اليمن.

ولا تخفي إيران استياءها من مطالب «غير عقلانية» من الولايات المتحدة، فضلاً عن شكواها من مواقف متناقضة لدى المسؤولين الأمريكيين.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الشهر الماضي: «إذا واصلنا سماع مواقف متناقضة، فذلك سيطرح مشكلات» بالنسبة إلى المباحثات.

- عقوبات

وتندد إيران بموقف واشنطن «العدائي»، بعدما فرضت عقوبات جديدة عليها قبل العديد من جولات التفاوض.

وفي هذا السياق، استهدفت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، قطاع البناء بحجة أن بعض المواد تستخدمها إيران في برامجها النووية والعسكرية والبالستية.

ورأت الدبلوماسية الإيرانية أن «هذه العقوبات تثير تساؤلات حول مدى جدية الأمريكيين على الصعيد الدبلوماسي».

مع نهاية إبريل/نيسان الماضي، وقبل الجولة الثالثة من المباحثات، فرضت واشنطن أيضاً عقوبات على قطاعي النفط والغاز في إيران.

- الخيار العسكري

وفي موازاة دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف إيران، إذا فشل المسار الدبلوماسي.

والجمعة، حذر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري من أن «أي توغل للولايات المتحدة في المنطقة سيؤول بها إلى مصير مماثل لما واجهته في فيتنام وأفغانستان».

ونقلت شبكة «سي إن إن» الثلاثاء، عن العديد من المسؤولين الأمريكيين، أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية.

وحذرت طهران من أنها ستحمل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي.

وذكر موقع أكسيوس الأمريكي، أن ستيف ويتكوف أجرى مشاورات مع مسؤولين إسرائيليين، الجمعة، سبقت الجولة التفاوضية الخامسة.

وكتبت صحيفة «كيهان» الإيرانية المحافظة، السبت، أن «التنسيق بين ترامب ونتنياهو يفضي إلى مأزق في المفاوضات».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق