قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن ألمانيا قد تفكر في إعادة تطبيق التجنيد الإجباري اعتبارا من العام المقبل إذا لم تجذب ما يكفي من المتطوعين لقواتها المسلحة.

ووضع بيستوريوس في مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاج تسايتونج" إطارا زمنيا لنموذج الخدمة العسكرية الألمانية الجديد الذي يهدف إلى تعزيز الجيش الذي ينقصه العدد الكافي من الأفراد.  

وأوضح بيستوريوس: "إذا جاء وقت أصبحت فيه لدينا قدرة أكبر من التسجيلات التطوعية سيتم اتخاذ قرار لجعل التجنيد إجباريا".

وذكر أن حكومة المستشار فريدريش ميرتس تتحرك بسرعة نحو مشروع قانون جديد للخدمة العسكرية وتأمل في أن يدخل حيز التنفيذ في يناير 2026.

وثار الجدل في ألمانيا بشأن إعادة فرض التجنيد الإجباري في ظل ازدياد المخاوف من الاستعداد الوطني الدفاعي والتهديدات الأمنية الجديدة في أوروبا.

وتتطلع ألمانيا عضو حلف شمال الأطلسي إلى تعزيز قوتها العسكرية. وقالت قواتها المسلحة إن هناك حاجة إلى مئة ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للوفاء بالتزامات الحلف. وألغت البلاد خدمة التجنيد الإجباري في القوات المسلحة عام 2011.