نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من هو ديفيد زيني الذي عيّنه نتنياهو رئيساً للشاباك خلفاً لرونين بار؟ - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 22 مايو 2025 11:34 مساءً
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس، أنه تقرر تعيين الميجر جنرال ديفيد زيني رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام (شاباك)، خلفاً لرونين بار.
وأضاف مكتب نتنياهو في بيان أن "زيني شغل العديد من المناصب العملياتيّة وفي القياد في الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك: مقاتل دورية، وقائد الكتيبة 51 في لواء غولاني، وقائد وحدة إيغوز، وقائد لواء ألكسندروني، ومؤسس لواء للكوماندوز، وقائد قيادة التدريب".
وذكر أنه "في آذار / مارس 2023، أعدّ زيني تقريرا لقائد فرقة غزة، لفحص استعدادات الفرقة، إزاء حدث مفاجئ ومعقّد، مع التركيز على اقتحام (وهجوم) مفاجئ، وتحديد نقاط ضعف".
ولفت إلى أنه "ضمن استنتاجات التقرير، كتب زيني أنه في أي (جبهة) تقريبا، يمكن تنفيذ هجوم مفاجئ على قواتنا".
وكان رئيس الجهاز السابق رونين بار قد أعلن استقالته في نيسان / أبريل، قائلا إنه سيتنحى عن منصبه في 15 حزيران/ يونيو، بعد ستة أسابيع من محاولة نتنياهو إقالته.
ويأتي الإعلان بعد 24 ساعة من منع غالي بهاراف ميارا، المدعية العامة في إسرائيل، بنيامين نتنياهو، من تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام (شاباك).
واعتبرت المحكمة العليا في إسرائيل، الأربعاء، أن إقالة حكومة نتنياهو لبار، كان قرارا "مخالفا للقانون".
وأوردت المحكمة في قرارها بشأن طعون قدمت إليها في هذه القضية، أن "قرار الحكومة بوضع حد لولاية رئيس شاباك اتخذ بناء على إجراء غير ملائم ومخالف للقانون"، مؤكدة أن إعلانها "ينهي الإجراء"، في إشارة إلى استقالة بار.
وعقب صدور قرار نتنياهو بشأن الرئيس الجديد للشاباك، قالت المستشارة القضائية، غالي بهاراف ميارا، في بيان مقتضب، إن "رئيس الحكومة تصرّف على نحو يتعارض مع التوجيهات القانونية".
وأضافت أن "هناك مخاوف جدية من أنه تصرّف فيما كان ضمن تضارب في المصالح، كما أن عملية التعيين تشوبها عيوب".
وبحسب ما أوردت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد تم إعلام رئيس الأركان، إيال زامير، بالقرار "قبل دقائق قليلة من صدور البيان الصحفي لمكتب نتنياهو"، مشيرة إلى أنه "لم يكن جزءًا من عملية اتخاذ القرار بشأن هذه القضية، ولم يتم التشاور معه".
من جهتها، قالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، إن اللواء دافيد زيني كان، المرشح المفضل لدى سارة نتنياهو لتولي منصب رئيس الأركان بعد هرتسي هليفي، وذلك رغم أنه لم يشغل العديد من المناصب في هيئة الأركان العامة، كما ان له علاقات غير مباشرة مع عائلة نتنياهو.
وأوضحت الصحيفة أن "زيني يفتقر إلى الخبرة في مجالات المعلومات الاستخباراتية، والعمليات الخاصة للشاباك، وتشغيل العملاء، ولا يُعتبر خبيرا بالشأن العربي، وهو ما قد يُشكل تحديا له في المنصب".
وذكرت أن نتنياهو يسعى من خلال هذا التعيين، إلى إيصال رسالة إلى جهاز (شاباك) مفادها أن "ما كان – لن يكون بعد ذلك"، وأن الطاقم المحيط برئيس الجهاز الحالي رونين بار، قد يُستبدل مع دخول رئيس جديد من خارج الجهاز.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت إقالة رونين بار بناء على اقتراح من نتنياهو برره "بانعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينهما، ما يمنع "الحكومة ورئيس الوزراء من ممارسة مهامهما بصورة فعالة".
0 تعليق