الشارقة: «الخليج»
قامت لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بزيارة ميدانية إلى فرع دائرة الخدمات الاجتماعية بحكومة الشارقة في مدينة كلباء، بهدف الوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وذلك في إطار أعمال دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الحادي عشر.
وجرى الاطلاع عن كثب على طبيعة العمل الميداني والإداري الذي تنفذه الدائرة في هذه المنطقة الحيوية، بما يسهم في تطوير الأداء وتعزيز كفاءة تقديم الخدمة الاجتماعية بمختلف صورها.
ضم وفد اللجنة، محمد صالح آل علي، رئيس اللجنة، والدكتورة هند صالح الهاجري، مقررة اللجنة، والأعضاء أحمد سالم حميدي الكتبي، وخلفان سيف المسافري، ويوسف محمد المزروعي، إضافة إلى أمانة سر اللجنة المتمثلة في هدى الحمادي وسمية جاسم محمد.
وكان في استقبالهم عبدالرحمن إبراهيم الدرمكي، مدير الفرع، وندى المنقبي رئيس قسم الرعاية والحماية الاجتماعية، وفاطمة الريامي رئيس قسم الإغاثة الاجتماعية، وشيخة الكندي رئيس قسم خدمة المجتمع، ومريم درويش رئيس قسم الخطط والمبادرات المجتمعية.
تضمنت الزيارة عقد لقاء موسع استعرض فيه مسؤولو الفرع أمام اللجنة الجهود المبذولة في تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الاجتماعية، خاصة ما يتعلق ببرامج الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين المجتمعي، إلى جانب المبادرات الموجهة لدعم الفئات المجتمعية من كبار المواطنين والأرامل والمطلقات والأيتام، بالإضافة إلى الفئات من ذوي الدخل المحدود، وأثنى أعضاء اللجنة على التميز في الأداء والتنظيم ومدى كفاءة الكوادر العاملة في الفرع.
كما اطّلعت اللجنة على عرض مرئي شامل تناول أبرز جهود الفرع خلال الفترة الماضية.
كما سلط العرض الضوء على الإنجازات في الاستجابة للأحوال الجوية والتغيرات المناخية.
وشملت الجولة زيارة ميدانية لأقسام الفرع المختلفة، تم استعراض آليات تقديم الخدمة من خلال نظام عمل يعتمد على التكامل بين فرق الدعم الميداني وأقسام المتابعة والتنسيق.
واستمعت اللجنة إلى شرح مفصل حول برامج الخدمة المجتمعية، ودورها في تعزيز الترابط الأسري والمجتمعي، واطّلعت على آلية استقبال البلاغات والتعامل مع الحالات الطارئة.
وعبّر أعضاء اللجنة عن تقديرهم العالي للجهود المبذولة والروح المهنية التي لمسها الجميع لدى موظفي الفرع، مؤكدين أن ما تم الاطلاع عليه يعكس حجم الالتزام برؤية حكومة الشارقة في توفير بيئة اجتماعية آمنة ومستقرة تحفظ كرامة الإنسان وتعزز من جودة الحياة، كما أكدت اللجنة أنها ستواصل دعمها الكامل لجهود الدائرة عبر التوصيات التي ترفعها للمجلس الاستشاري، بما يخدم الأهداف الاجتماعية والتنموية على مستوى الإمارة.