نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يطارد رجال استخبارات سربوا معلومات سرية عنه - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 12:15 صباحاً
أكد موقع «أكسيوس»، حالة انعدام الثقة العميق بين مسؤولي الأمن القومي الأمريكي، بدءاً من القمة وصولاً إلى القائد الأعلى الرئيس دونالد نرامب الذي يعتبر نفسه ضحية لانتهاكات الدولة العميقة.
وأوضح الموقع أن «وكالات الأمن القومي الأمريكية العليا تستخدم اختبارات كشف الكذب، وتتجسس على اتصالات الموظفين، كما تهدد بفتح تحقيقات جنائية، كل ذلك باسم كشف المسربين أو ضمان ولائهم». وأضاف أن «مكتب التحقيقات الفيدرالي أخضع كبار عملائه لاختبارات كشف الكذب للعثور على مصادر لتسريبات إخبارية بريئة نسبياً، وحتى للسؤال عما إذا كان العملاء قد انتقدوا المدير كاش باتيل».
و ذكرت مذكرة من جو كاسبر، رئيس أركان وزير الدفاع بيت هيغسيث، في مارس/آذار، أنه سيتم استخدام أجهزة كشف الكذب كجزء من عملية معرفة مصدر التسريبات.
وصرحت وزارة الأمن الداخلي في مارس بأنـها «تستخـدم اختبارات كشف الكــذب لمعرفة من يُقدم معلومات سرية مزعومة قبل مداهمات دائرة الهجرة والجمارك».
وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» في وقت سابق، أن «وحدة جديدة بقيادة مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، تسعى للحصول علــى سجـلات البريد الإلكتروني والدردشة من جميع وكالات التجسس الأمريكية للعثور على الموظفين الذين قد يقوضون أجندة الرئيس ترامب».
وقالت خمسة مصادر مطلعة إن وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي أنهت خدمات عدد من موظفي الوزارة الذين عملوا مع المستشار الخاص جاك سميث على التحقيق في احتفاظ الرئيس دونالد ترامب بسجلات سرية وجهود إلغاء انتخابات عام 2020. وذكر أحد المصادر أنه جرى إنهاء خدمات نحو 20 محامياً وموظف خدمات معاونة ومسؤول شرطة ممن عملوا في تحقيق سميث.
وتصدر وزارة العدل منذ يناير/ كانون الثاني قرارات بفصل موظفين عملوا في قضايا تتعلق بترامب أو مؤيديه.
إلـى جــانــب ذلــك، هـــدد تـرامــب السبت بسحــب الجنسية من مقــدمــة البرامــج الحوارية روزي أودونيل بعد أن انتقدت تعامل إدارته مع هيئات التنبؤ بالطقس في أعقاب فيضانات تكساس التي حصدت أرواح العشرات.
وبمــوجب القـــانــون الأمـريكـي، لا يمــكــن لرئيس الولايات المتحدة أن يسحب الجنسية من أمريكي مولود هناك. ووُلدت أودونيل في ولاية نيويورك.
(وكالات)
0 تعليق