الهلال الإخباري

واشنطن راضية عن ردّ لبنان بشأن نزع سلاح «حزب الله» - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن راضية عن ردّ لبنان بشأن نزع سلاح «حزب الله» - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 04:35 مساءً

بيروت - أ ف ب

أكد المبعوث الأمريكي توماس باراك الاثنين، من بيروت أنه «راض» حيال ردّ السلطات اللبنانية على طلب واشنطن بشأن نزع سلاح حزب الله، محذّراً في الوقت نفسه من أن لبنان «سوف يتخلّف عن الركب»، إن لم يتحرك تماشياً مع التغيرات الإقليمية الحاصلة.


وخلال زيارة سابقة إلى بيروت في يونيو/ حزيران الماضي، سلّم باراك إلى المسؤولين اللبنانيين رسالة من الإدارة الأمريكية تطلب التزاماً رسمياً بنزع سلاح «حزب الله»، قبل نهاية العام، بحسب مصدر رسمي لبناني.


وقال السفير الأمريكي إلى تركيا، والمبعوث الخاص إلى سوريا خلال مؤتمر صحفي في ختام لقائه مع الرئيس اللبناني جوزيف عون: «أنا ممتنّ للرد اللبناني. الرد مدروس وموزون. نعمل على وضع خطة للمضي قدماً، ولتحقيق ذلك، نحن بحاجة إلى الحوار». وتابع: «ما قدّمته لنا الحكومة كان رائعاً. في وقت قصير جداً، وبطريقة معقّدة جداً، أشعر برضا لا يُصدق حيال هذا الرد».


واعتبر باراك أن «حزب الله هو حزب سياسي، وله جانب مسلح أيضاً. يحتاج حزب الله إلى أن يرى أن هناك مستقبلاً لهم، وأن هذا الطريق ليس معدّاً ليكون ضدّهم فقط، وأن هناك تقاطعاً بين السلام والازدهار لهم أيضاً».


وحذّر باراك في الوقت نفسه من أن «المنطقة تتحرّك بسرعة هائلة»، ولبنان «سيتخلّف عن الركب».


ويأتي ذلك غداة إعلان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن التهديدات الاسرائيلية لن تدفع حزبه إلى «الاستسلام»، مطالباً أولاً أن تنسحب إسرائيل «من الأراضي المحتلة، وتوقف عدوانها وطيرانها، وتعيد الأسرى، ويبدأ الإعمار».


ويسري في لبنان منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل و«حزب الله»، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر/أيلول 2024. وعلى رغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة، خاصة في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب، أو مواقع له.


ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب «حزب الله» من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش، وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).


كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها. وتقول السلطات اللبنانية، إنها تعمل على تفكيك البنية التحتية العسكرية للحزب في الجنوب قرب الحدود الإسرائيلية.

أخبار متعلقة :