نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير التعليم: نظام الثانوية العامة الحالي قاسٍ.. والبكالوريا المصرية بديل عصري لتنمية المهارات - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 02:03 مساءً
أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظام الثانوية العامة الحالي يُعد من أكثر النماذج التعليمية قسوة على الطلاب وأسرهم، موضحًا أن امتحان الفرصة الواحدة لا يتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة في تطوير التعليم.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير في الجلسة العامة لمجلس النواب، التي خُصصت لمناقشة تعديلات قانون التعليم، حيث استعرض خلالها فلسفة الوزارة في استحداث نظام "البكالوريا المصرية" كأحد الحلول العملية لتطوير التعليم الثانوي العام.
دراسة مقارنة لـ20 نظامًا تعليميًا عالميًا: لا أحد يعتمد على "الفرصة الواحدة"
وكشف الوزير أن المركز القومي للبحوث التربوية، بالتعاون مع 120 خبيرًا من كليات التربية، أجرى دراسة تفصيلية عن أفضل 20 نظامًا تعليميًا في الدول المتقدمة، وتبيّن عدم وجود أي دولة تعتمد على امتحان واحد يحدد مصير الطالب.
وأشار إلى أن أغلب الأنظمة العالمية تتيح للطالب فرصًا متعددة لتحسين مستواه الدراسي، وتحديد مساره المهني بحرية ومسؤولية.
تقليل الضغط النفسي ومنح فرص تحسين في نظام البكالوريا
وأوضح وزير التعليم أن النظام الجديد المقترح يهدف إلى منح الطالب فرصة لإعادة الامتحان في مواد معينة إذا لم يُحقق الدرجة المطلوبة في المحاولة الأولى، بالإضافة إلى تخفيف العبء الدراسي من خلال تقليل عدد المواد إلى 6 مواد أساسية فقط، إلى جانب مادة التربية الدينية، تُدرس خلال عامين دراسيين.
وأضاف أن هذا التوجه يتيح بيئة تعليمية أقل توترًا وأكثر تشجيعًا على التعلم الحقيقي، منوهًا إلى أن الطلاب سيتمكنون من تحسين نتائجهم على مدار فترة زمنية مناسبة دون ضغوط نفسية هائلة.
امتحان الثانوية الجديد.. أداة للتوجيه وليس للحكم النهائي
وشدد الوزير على أن هدف الدولة هو أن يتحول امتحان الثانوية العامة من كونه وسيلة حكم نهائي على الطالب، إلى أداة تساعده على الوصول إلى مساره المهني المناسب، مؤكدًا أن النظام الجديد يتماشى مع متطلبات العصر، وتغيرات سوق العمل، التي باتت تركز على الكفاءة والمهارات وليس الحفظ والتلقين.
نظام البكالوريا: مهارات بدلًا من حفظ.. وجودة تعليم عالمية
وفي ختام كلمته، أوضح الوزير أن نظام البكالوريا المصرية يُعد نقلة نوعية في تاريخ التعليم المصري، لأنه يركز على تنمية المهارات الفردية والإبداعية للطلاب، ويُعزز من مخرجات التعليم الحقيقية وفقًا لمعايير الجودة التعليمية الدولية، مشيرًا إلى أن النظام الجديد يمثل خطوة حقيقية نحو تحقيق رؤية الجمهورية الجديدة في بناء الإنسان المصري.
أخبار متعلقة :