نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اعتداءات المستوطنين تواكب اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 6 يوليو 2025 12:15 صباحاً
شنَّ الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، حملة واسعة على عدة محافظات في الضفة الغربية المحتلة، شملت اقتحامات واعتقالات وإصابات، إلى جانب تصاعد اعتداءات المستوطنين، وسط استمرار الحصار والتصعيد في مناطق متعددة، بالتزامن مع تحذير الأمم المتحدة من توسّع مخططات التهجير القسري.
واعتقلت قوة إسرائيلية ثلاثة شبان أثناء وجودهم في أماكن عملهم واقتحمت قرى دير أبو ضعيف وقباطية وعنزة، كما أخطرت بهدم منازل في قباطية وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا على حاجز عطارة العسكري شمال المدينة واقتحمت بلدات سنجل وترمسعيا وخربة التل، فيما هاجم مستوطنون قرية جلجليا وبلدة سنجل وأطلقوا الرصاص قرب قرية المغير وتجمهروا عند مدخل ترمسعيا.
وفي نابلس، أصيب شاب بالرصاص المطاطي في الرأس خلال تصدي أهالي بلدة بيتا لهجوم شنه عشرات المستوطنين على منطقة بئر قوزا.
وفي سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم ال160 توالياً ولليوم ال147 على مخيم نور شمس، حيث اقتحمت بلدات عنبتا وبلعا وصيدا وعلار وعتيل ودير الغصون واعتقلت أحد المحررين، كما حوَّلت قوات الاحتلال شارع نابلس إلى منطقة عسكرية مغلقة بعد استيلائها على مبانٍ سكنية وإقامة حواجز طيارة، ما فاقم معاناة السكان.
وأسفر العدوان المتواصل حتى أمس عن مقتل 14 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات وتدمير واسع طال البنية التحتية والمنازل، والمحلات التجارية والمركبات.
كما أدى أيضاً إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف فلسطيني وتدمير أكثر من 600 منزل تدميراً كلياً و2573 منزلاً تضررت جزئياً، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.
وفي الأثناء، حذّر مدير شؤون “الأونروا” في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، من التدهور المقلق في الوضع الإنساني في خربة أم الخير ومسافر يطا جنوب الخليل، في ظل تصاعد اعتداءات المستعمرين وتكثيف أوامر الهدم والإجراءات التي تهدّد بتهجير قسري وشيك لمئات العائلات البدوية.
وقال رولاند فريدريك: إنه منذ عدة سنوات، يواجه لاجئو فلسطين في خربة أم الخير، الواقعة في تلال جنوب الخليل وبمحاذاة مستوطنة «كرميئيل»، مضايقات وعنفاً من قبل المستعمرين، إضافة لعمليات هدم منازل وإجراءات إدارية تؤدي جميعها إلى تقويض حياة هذا التجمّع البدوي الذي تُقدّم له «الأونروا» خدماتها.
وأضاف أن التوتر تصاعد خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد أن دخل مستعمرون مسلحون إلى هذا التجمّع نهاراً وليلاً وقاموا بتخريب الممتلكات وحاولوا توسيع سياج المستعمرة داخل أراضي أم الخير، وتابع «يأتي هذا في وقت تواجه فيه التجمّعات الفلسطينية في منطقة (إطلاق النار 918) المجاورة لمسافر يطّا خطر التهجير، ما يؤثر في 200 أسرة، تضم نحو 1200 شخص، من بينهم 500 طفل وبحسب القانون الدولي، فإن هذه المستعمرات غير قانونية». (وكالات)
أخبار متعلقة :