أجره بدأ بـ30 جنيهاً ورفض الغناء في بعض الأماكن.. معلومات عن الفنان الراحل أحمد عامر - الهلال الإخباري

استيقظ الوسط الفني وجمهور موسيقى المهرجانات في مصر صباح اليوم الأربعاء على خبر مفجع، حيث توفي المطرب الشاب أحمد عامر بعد تعرضه لأزمة صحية طارئة أدت إلى تدهور حالته بشكل سريع، لتنتهي حياته خلال ساعات، رغم محاولات الأطباء إنقاذه.

اللحظات الأخيرة: منشور وداع ووفاة مفاجئة

في مفاجأة مؤلمة، نشر أحمد عامر قبل وفاته بساعات قليلة منشوراً مؤثراً على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، قال فيه، إنه يعتذر عن عدم المشاركة في أي أعمال فنية مستقبلية بسبب ظروفه الصحية، من دون أن يوضح تفاصيل حالته.
وبعد نحو ساعتين فقط، أعلن المطرب رضا البحراوي خبر الوفاة رسمياً عبر حسابه على إنستغرام، موضحاً أن أحمد عامر توفي بأزمة قلبية مفاجئة عن عمر يناهز 42 عاماً، ما زاد من صدمة الجمهور الذي لم يكن على دراية بأي مرض يعانيه الراحل.
فور إعلان الوفاة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحات للحزن والدعاء، حيث نعاه عدد كبير من الفنانين والجمهور بكلمات مؤثرة.
تذكر الجميع أخلاقه الطيبة وبساطته، وأشادوا بمسيرته الفنية القصيرة التي استطاع خلالها أن يترك بصمة واضحة في عالم المهرجانات الشعبية.

من «تحت السلم» إلى التريند..من هو أحمد عامر؟

أحمد عامر هو مطرب شعبي برز اسمه في ساحة أغاني المهرجانات، واشتهر بتقديم أعمال نالت إعجاب الجمهور، منها:
قوليلي يا مرايا، مبقتش مستغرب، الكل غاب، صحبة بمليون وش.
وأخيراً، أغنية «فين يوجعك» التي تصدرت تريند تيك توك قبل وفاته بساعات.
وكان أحمد عامر يقوم بإحياء الأفراح وهو يؤدي أغاني كبار النجوم، وجاءت شهرته الحقيقية ونقطة انطلاقه عندما انتشر له فيديو وهو يؤدي أغنية للفنان المصري إيهاب توفيق «غلطان بغيرتي عارف».
وفي لقاء تلفزيوني سابق، كشف عامر عن بداياته الصعبة، قائلاً: «أول أجر حصلت عليه كان 50 و40 و30 جنيهاً، أنا ما بدأتش من أول السلم...بدأت من تحت السلم»

رحيل مبكر ونهاية حزينة..وحمو بيكا يطالب بحذف أغانيه

رحيل أحمد عامر المفاجئ شكّل خسارة لفنان شاب كان يسير بخطى ثابتة نحو النجاح، وسط جمهور بدأ يرى فيه مشروع نجم واعد في الساحة الفنية.

وقال مقربون منه، إنه كان يتمنى اعتزال الغناء والتوقف عن العمل الفني قبل وفاته صباح اليوم إثر سكتة قلبية مفاجئة.
وطالب مؤدي المهرجانات حمو بيكا بحذف أغاني أحمد عامر من كافة المنصات كما طالب شركات الإنتاج بحذفها إكراما لروحه.