نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قراصنة يهددون بنشر رسائل بريد لمساعدي ترامب - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 10:35 صباحاً
هدد قراصنة إنترنت مرتبطون بإيران، بالكشف عن المزيد من رسائل البريد الإلكتروني، المسروقة من دائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد توزيع دفعة سابقة على وسائل الإعلام قبل الانتخابات الأمريكية العام الماضي.
- قراصنة روبرت
وفي دردشة عبر الإنترنت مع رويترز يومي الأحد والاثنين، قال القراصنة، الذين استخدموا اسماً مستعاراً هو روبرت، إن لديهم ما يقرب من 100 جيجابايت من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ومحامية ترامب ليندسي هاليجان، ومستشار ترامب روجر ستون، والممثلة التي تحولت إلى خصم لترامب ستورمي دانيالز.
وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم أحجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني.
ووصفت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي الاختراق بأنه «هجوم إلكتروني غير معقول»
ورد البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الاتحادي ببيان من مدير مكتب التحقيقات كاش باتيل قال فيه، إنه «سيتم التحقيق بشكل كامل مع أي شخص مرتبط بأي نوع من أنواع خرق الأمن القومي، ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون».
- حملة تشويه
وقالت وكالة أمن الإنترنت عبر «إكس»: «هذا الذي يسمى ’بهجوم’ إلكتروني ما هو إلا دعاية رقمية، والأهداف ليست مصادفة. إنها حملة تشويه مدروسة تهدف إلى الإضرار بالرئيس ترامب، وتشويه سمعة الموظفين العموميين الشرفاء الذين يخدمون بلدنا بامتياز».
وظهرت مجموعة القرصنة تلك في الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لترامب العام الماضي، عندما زعمت أن أفرادها اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني للعديد من حلفاء ترامب، بما في ذلك وايلز. ووزع القراصنة رسائل البريد الإلكتروني على الصحفيين.
وتم التحقق في وقت سابق من بعض المواد المسربة، بما في ذلك رسالة بريد إلكتروني بدا أنها توثق ترتيباً مالياً بين ترامب ومحامين يمثلون المرشح الرئاسي السابق روبرت كنيدي جونيور - الذي يشغل حالياً منصب وزير الصحة.
وشملت المواد الأخرى اتصالات حملة ترامب الانتخابية حول مرشحين جمهوريين ومناقشة مفاوضات التسوية مع دانيالز.
- الحرس الثوري الإيراني
وعلى الرغم من أن الوثائق المسربة حظيت ببعض التغطية الإعلامية العام الماضي، إلا أنها لم تغير بشكل جوهري في السباق الرئاسي الذي فاز به ترامب.
وزعمت وزارة العدل الأمريكية في لائحة اتهام صادرة في سبتمبر/أيلول 2024 أن «الحرس الثوري» الإيراني أدار عملية القرصنة التي قامت بها مجموعة «روبرت». وفي المحادثة مع رويترز، أحجم القراصنة عن الرد على هذا الادعاء.
وبعد انتخاب ترامب، قالت مجموعة المتسللين، إنها لا تخطط لنشر المزيد من التسريبات. وفي مايو/ أيار الماضي، قالت المجموعة، إنها اعتزلت نشاطها لكنها استأنفت اتصالاتها بعد الحرب الجوية التي دامت 12 يوماً هذا الشهر بين إسرائيل وإيران، والتي بلغت ذروتها بقصف أمريكي للمواقع النووية الإيرانية.
وفي رسائل هذا الأسبوع، قالت المجموعة، إنها تنظم عملية بيع رسائل البريد الإلكتروني المسروقة.
- انتقام إيراني
وقال الباحث في معهد أمريكان «إنتربرايز فريدريك كاجان»، الذي كتب عن التجسس الإلكتروني الإيراني، إن طهران عانت أضراراً جسيمة في الصراع، ومن المرجح أن جواسيسها يحاولون الانتقام بطرق لا تستدعي المزيد من الإجراءات الأمريكية أو الإسرائيلية.
وقال: «التفسير المفترض هو أن الجميع أُمروا باستخدام ما يستطيعون من وسائل غير متماثلة لا تؤدي على الأرجح إلى استئناف النشاط العسكري الإسرائيلي-الأمريكي الكبير، ومن غير المرجح أن يؤدي تسريب المزيد من رسائل البريد الإلكتروني إلى ذلك».
وعلى الرغم من المخاوف من احتمال أن تطلق طهران العنان لخراب رقمي، إلا أن القراصنة الإيرانيين لم يكن لهم أي تأثير يذكر خلال الصراع.
وحذر مسؤولون أمريكيون في مجال أمن الإنترنت الاثنين من أن الشركات الأمريكية ومشغلي البنية التحتية الحيوية ربما لا تزال في مرمى نيران طهران.
أخبار متعلقة :