الهلال الإخباري

إيران تنتقد الوكالة الذرية: معاييرها المزدوجة سببت مشاكل إقليمية - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيران تنتقد الوكالة الذرية: معاييرها المزدوجة سببت مشاكل إقليمية - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 12:33 صباحاً

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية جاء رداً على ما وصفه بالسلوك «الهدّام» للمدير العام للوكالة تجاه طهران، وفقاً لبيان صادر عن مكتب بزشكيان، أمس الاثنين، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين إنه لا يتحدث مع إيران ولا يعرض عليها «أي شيء» وكرر تأكيده على أن الولايات المتحدة «محت تماماً» منشآت إيران النووية، بينما انتقدت إيران، تغير مواقفه بشأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، واصفة ذلك بأنه «ألاعيب»لا تهدف إلى حل المشاكل بين البلدين.
وقال بزشكيان لماكرون في محادثة هاتفية مساء الأحد إنّ «المبادرة التي اتخذها أعضاء البرلمان... هي ردّ طبيعي على السلوك غير المبرّر وغير البنّاء والهدّام لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، حسبما أفاد بيان الرئاسة الإيرانية.
وصوّت النواب الإيرانيون الأربعاء الماضي لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وانتقدت إيران الوكالة الدولية لمصادقتها في 12 يونيو على قرار يدين «عدم امتثال» إيران لالتزاماتها النووية. ودعا ماكرون في منشور على إكس، إلى «احترام وقف إطلاق النار» والعودة إلى طاولة المفاوضات «لحل قضيتي الأنشطة البالستية والنووية».
ودانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أمس ما اعتبرته «تهديدات» بحق المدير العام للوكالة رافايل غروسي بعد رفض إيران طلب الوكالة زيارة منشآت نووية قُصفت خلال الحرب.
ولم تحدد تلك الدول التهديدات التي كانت تشير إليها غير أن صحيفة كيهان الإيرانية المحافظة قالت مؤخراً إنّ وثائق أظهرت أنّ غروسي كان «جاسوساً لإسرائيل... ويجب إعدامه».
وقالت إيران إن طلب غروسي زيارة المواقع التي تعرضت للقصف ينطوي على «نية خبيثة»، لكنها شددت على عدم وجود أي تهديدات ضد غروسي أو مفتشي الوكالة.
وأمس الاثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن التعاون مع وكالة  الطاقة الذرية لا يمكن أن يستمر كما كان، بعد الهجمات الإسرائيلية والأمريكية، وإن قرار البرلمان بتعليق التعاون مع الوكالة مُلزم للحكومة.
في السياق، أعرب مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، عن اعتقاده بأن تخصيب اليورانيوم الذي تنفذه بلاده «لن يتوقف أبداً».
من جهة أخرى، انتقدت إيران تغير مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، واصفة ذلك بأنه «ألاعيب» لا تهدف إلى حل المشاكل بين البلدين. وقال بقائي في مؤتمر صحفي «ينبغي النظر إلى هذه التصريحات في سياق الألاعيب النفسية والإعلامية أكثر من كونها تعبيراً جاداً عن تفضيل الحوار أو حل المشكلات».
وكان ترامب، قال أمس إنه لا يتحدث مع إيران ولا يعرض عليها «أي شيء» وكرر تأكيده على أن الولايات المتحدة «محت تماماً» منشآت إيران النووية.
في غضون ذلك، حددت وزارة الخارجية الإيرانية شروطها من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن طهران تلقت رسائل تفيد بأن واشنطن لا تعتزم استهداف خامنئي.
ونقلت وکالة «إيسنا»للأنباء، عن مساعد وزير الخارجية مجید تخت روانتشي، قوله إنه «إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في استئناف المفاوضات، فعليها أن تستبعد تماماً أي هجوم آخر على إيران».
وأضاف أن «إدارة الرئيس ترامب أبلغت إيران عبر وسطاء برغبتها في العودة إلى طاولة المفاوضات، لكنها لم تبد موقفاً واضحاً بشأن القضية بالغة الأهمية وهي الهجمات المحتملة أثناء المحادثات، كما أنه لم يتم الاتفاق على أي موعد لاستئناف محتمل للمفاوضات».
وأشار إلى أن «إيران تلقت عبر وسطاء رسائل تفيد بأن الولايات المتحدة لا تعتزم استهداف مرشد الثورة بغرض تغيير النظام في إيران».(وكالات)

أخبار متعلقة :