الهلال الإخباري

أوائل الثانوية العامة لـ «الخليج» : النجاح ثمرة الجهد واستثمار الوقت - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أوائل الثانوية العامة لـ «الخليج» : النجاح ثمرة الجهد واستثمار الوقت - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 12:51 صباحاً

متابعة: قسم المحليات

أهدى الطلبة الأوائل والمتفوقون في شهادة الثانوية العامة هذا الإنجاز إلى القيادة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في توفير أرقى وأحدث سبل التعليم للطلبة، كما أهدوه إلى أسرهم التي وفرت لهم كافة سبل الدعم، إضافة إلى التشجيع والتحفيز وتوفير أجواء دراسية ملائمة، ولفتوا إلى أن النجاح والتميز يعتمدان في المقام الأول على الجد والاجتهاد منذ اليوم الأول للدراسة.

تتويج المشوار

بدأت الطالبة روضة يعقوب سالم المنصوري، من مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالعين مسار العلوم المتقدمة، حديثها ل»الخليج» بعبارات الحمد والشكر لله عز وجل على ما أنعم به عليها من تتويج مشوارها التعليمي في المرحلة الفاصلة ما بين الجامعة والمدارس بالتفوق وإنضمامها إلى الأوائل على الدولة، والحصول على مجموع يمكنها من تحقيق حلمها بدراسة هندسة الطيران ثم الانضمام بعدها للعمل في مركز محمد بن راشد للفضاء.

وقالت روضة: إنها تهدي هذا الإنجاز إلى قيادتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً في توفير أرقى وأحدث سبل التعليم للطلبة، وإلى أسرتها التي وفرت كافة سبل الدعم النفسي والمعنوي حيث إن والدها كان يتوقع أن تكون من ضمن الأوائل على الدولة، وذلك لأنه كان حريصاً على متابعتها والاطلاع على درجاتها طوال السنة الدراسية، كما أن جميع أفراد أسرتها شكلوا عاملاً دافعاً للتفوق بالتشجيع والتحفيز وتوفير أجواء دراسية ملائمة.

وذكرت أن وصفة التفوق سهلة لكن تطبيقها يتطلب جهداً وعزيمة وإصراراً، بدءاً من التحضير للدرس والتركيز في الفصل ومروراً بالاستذكار والمراجعة في المنزل وانتهاء بالمذاكرة بذهن صافٍ، إضافة إلى تحديد هدف معين للسعي نحو الوصول إليه، مشيرة إلى أنها لم تلجأ للدروس الخصوصية وإعتمدت على نفسها وشرح المعلمين فقط.

الجد والاجتهاد

يرى الطالب عبدالله سالم علي الشامسي، من مدرسة التكنولوجيا التطبيقية بعجمان المسار المتقدم، والحاصل على 99.7%، أن النجاح والتميز يعتمدان في المقام الأول على الجد والاجتهاد منذ اليوم الأول للدراسة، مع ضرورة تنظيم الوقت وعدم تأجيل أي مهام دراسية لليوم التالي، حتى لا تتراكم عليهم المواد.

وأهدى نجاحه إلى القيادة الرشيدة التي هيأت لهم كطلاب كل ما يحتاجون إليه من دعم ومساندة، كما يهدي نجاحه لأسرته التي كانت الداعم الأول منذ طفولته ودفعه نحو التميز، متمنياً دراسة الذكاء الاصطناعي خارج الدولة

فيما أكدت الطالبة مهرة عبدالله الحمر، من مدرسة الظيت -الحلقة الثالثة بنات في رأس الخيمة، والحاصلة على المركز الأول في المسار العام، أن طموحها يتجه نحو دراسة علم البيئة والاستدامة في الجامعة الأمريكية بالشارقة أو ضمن بعثة خارج الدولة، نظراً لشغفها بهذا التخصص الحيوي الذي يتماشى مع متطلبات المستقبل.

وقالت: «أطمح أن يكون لي دور فاعل في المجتمع من خلال الإسهام في قضايا الاستدامة التي تمس حياة الجميع»، موجهة شكرها إلى القيادة الرشيدة ومدرستها وأسرتها، على ما قدموه إليها من دعم متواصل وتوفير كافة سبل الراحة والطمأنينة التي مكّنتها من الحفاظ على تفوقها طوال مراحل الدراسة، وصولاً إلى تحقيق نسبة عالية في الثانوية العامة. وقدّمت نصيحة إلى الطلبة المقبلين على المرحلة الثانوية، قائلة: «احرصوا على المراجعة المستمرة، ولا تهدروا أوقاتكم في اللهو والانشغال بالهواتف، فالنجاح ثمرة جهد منتظم واستثمار ذكي للوقت».

هدف التفوق

قال الطالب مهند هاني نبوي محمد من مدرسة الفلاح في أبوظبي الحاصل على المركز الأول على مستوى الدولة في المسار المتقدم: «بفضل الله أولاً، ثم بفضل الدعم والرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حققت هذا التفوق»، مشيراً إلى أن الدولة لا تدخر جهداً في سبيل دعم المسيرة التعليمية.

وأضاف: «لقد كرّست وقتي كاملاً للدراسة منذ بداية العام الدراسي، واضعاً التفوق هدفاً أمام عيني، كما أنني لم أكن أخذ وقتاً للاستراحة إلا لأداء الصلوات وفترات قصيره أروّح فيها عن نفسي، وأثنى على الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم، وعلى المناهج المتطورة التي تسهم في إعداد جيل واعٍ ومبدع.

كما تقدم بالشكر والامتنان إلى أسرته التي وفّرت له بيئة مثالية للنجاح والدعم المتواصل، ولإدارة المدرسة ومعلميها الذين كانوا عوناً وسنداً له في مسيرته التعليمية.

وقال: إنه يرغب في دراسة الطب البشري، وأنه واجه عدة صعوبات أبرزها الاستمرار لساعات طويلة في المذاكرة دون كلل، ومقاومة مشاعر التعب والملل، إلّا أن إصراره على تحقيق حلمه بدراسة الطب البشري منحه العزيمة للمضي قدماً.

ثمرة اجتهاد

أكد الطالب عبدالله سامر حماده، الأول على التعليم الخاص –المسار المتقدم، من مدرسة المنهل الدولية الخاصة بأبوظبي، أنّ التفوق ثمرة اجتهاد متواصل، والتزام مستمر منذ الطفولة، مشيراً إلى أنه لم يواجه أي صعوبات خلال مسيرته التعليمية، بفضل تنظيمه لوقته واعتماده على نفسه.

وقال: «كنت حريصاً منذ الصغر على الدراسة والمثابرة، واتخذت من الالتزام وعدم تأجيل الواجبات نهجاً ثابتاً، وتوقعت أن أكون من الأوائل، لأن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وعندما رأيت اسمي ضمن قائمة المتفوقين، شعرت بفرحة عظيمة، وامتلأت عيون والديّ بالسعادة، لأنهما سانداني بدعائهما ومحبّتهما».

وأضاف: «لم أواجه أي مشاكل أو ضغوط خلال سنوات دراستي، إذ كنت أعتمد على تنظيم وقتي والبحث عن المعلومة بنفسي، من خلال المدرسة أو المصادر المتاحة عبر الإنترنت، ورغم أن النتائج التفصيلية لم تصدر بعد، فإنني أتوقع الحصول على علامة مرتفعة جداً».

وأضاف: «إنني أعتزم دراسة تخصص الذكاء الاصطناعي في المرحلة الجامعية، ولدي شغف كبير بهذا المجال، كما أحببت هذا التخصص منذ سنوات، وأشعر أنه يتوافق مع اهتماماتي وطموحاتي المستقبلية».

ورفع عبدالله الشكر للقيادة الرشيدة على دعمها اللامحدود للتعليم، وحرصها على توفير بيئة أكاديمية متقدمة تُمكّن الطلبة من التفوق والتميّز، معبراً عن تقديره العميق لوالديه وعائلته، وقال: «أخص بالشكر والديّ الكريمين على دعمهما الدائم، كما أشكر مدرستي ومعلميّ ومدير المدرسة على رعايتهم لمسيرتي التعليمية، وتشجيعهم المستمر لي».

دور أساسي

تحدث والد الطالب عبدالله سامر قائلاً: «إنّ عبدالله تميّز بالاجتهاد والانضباط منذ نعومة أظفاره، وإنّ والدته لعبت دوراً أساسياً في متابعة دراسته وتوجيهه في المراحل الأولى، إلى أن أصبح قادراً على الاعتماد الكامل على نفسه، وأنا حرصت على دعمه مادياً ومعنوياً، لكن الفضل الكبير – بعد الله تعالى – يعود لوالدته التي لم تتوانَ عن مواكبته في مختلف مراحل تعليمه».

وأكد أنّ الأسرة لم تفرض عليه أي ضغوط، بل وفّرت له بيئة تعليمية سليمة عزّزت ثقته بنفسه وقدرته على الإنجاز، لافتاً إلى أنّ ابنه ركّز طاقته بالكامل في السنة الأخيرة، حتى بلغ ما كان يصبو إليه من تفوق وتميّز.

كما رفع الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة على ما توليه من اهتمام بالغ بالتعليم، وحرصها على تهيئة البيئة المثالية التي تمكّن أبناء الوطن والمقيمين فيه من تحقيق أحلامهم، مؤكداً أن هذا التفوق ما كان ليتحقق لولا الرؤية الحكيمة والدعم المستمر الذي يحظى به قطاع التعليم.

أما والدة الطالب قالت: «إن عبدالله كان منذ الطفولة طفلاً ذكياً ومسؤولاً، يحمل قدراً عالياً من الوعي، ويحرص على دراسته وعلى رعاية إخوته، ويُسهم دوماً في تعزيز أجواء إيجابية داخل الأسرة».

وأضافت: «لم نتدخل في قراراته الدراسية أو الجامعية، بل كنا داعمين له في كل اختياراته، وقد تابعته في صغره بشكل تدريجي، ثم بدأ يعتمد على نفسه بشكل كامل، دون الحاجة إلى أي دروس خصوصية، مكتفياً بما يتلقاه من المدرسة وما يبحث عنه بنفسه». ووجهت النصيحة إلى الأمهات قائلة: «أنصح جميع الأمهات بعدم ممارسة أي ضغط على أبنائهن في الدراسة، بل منحهم الثقة والمتابعة الهادئة والدعم المستمر، لأن الطالب إذا شعر بالطمأنينة والثقة في بيئته، سيُبدع من تلقاء نفسه، وسيتحمّل مسؤولية تعليمه بكل جدية وإخلاص».

سعادة لا توصف

أكدت الطالبة موزة سيف عبدالله محمد المحرزي، الأولى بمسار النخبة، مدرسة الظهرة في دبي، أن سعادتها لا توصف بهذا الإنجاز الذي جاء ثمرة عمل دؤوب ومثابرة متواصلة.

وقالت: «أتقدم بجزيل الشكر إلى قيادتنا الرشيدة التي وفرت لنا بيئة تعليمية متطورة ومحفّزة على التميز، كما أشكر أسرتي التي كانت السند الحقيقي والداعم الأول لي في رحلتي الدراسية، وأهدي هذا التفوق لأساتذتي ومدرستي».

وأوضحت أن الامتحانات لم تكن صعبة كما يتصور بعضهم، لكنها تحتاج إلى مراجعة مستمرة واستذكار أولاً بأول، مع التركيز التام والتوكل على الله قبل كل شيء.

وكشفت عن طموحها بالالتحاق بجامعة خليفة في أبوظبي لدراسة الذكاء الاصطناعي».

أجواء صعبة

أما الطالب حميد عادل محمد، الأول في «المسار العام» في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالشارقة، عبّر عن بالغ سعادته كونه من أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة، خاصة أنه لم يتوقع أن يكون ضمن قائمة الأوائل، وتوقع أن يحصل على نسبة 98%، مؤكداً أن شعوره لا يوصف.

أخبار متعلقة :