الهلال الإخباري

عاجل- من الصادق ويملك الحقيقة؟ صراع الروايات بين أمريكا "دمّرنا النووي" × وإيران "كل شيء بأمان" - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل- من الصادق ويملك الحقيقة؟ صراع الروايات بين أمريكا "دمّرنا النووي" × وإيران "كل شيء بأمان" - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 02:31 صباحاً

حرب الحقيقة: هل دمرت أمريكا البرنامج النووي الإيراني؟

على وقع "العدوان النووي" الأمريكي الذي جاء في خِضمّ حرب استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، تصدّر العالم مشهدًا مأزومًا من التصريحات المتضاربة، والمزاعم الجريئة، والحسابات السرية المغلقة، من يدّعي دمار "الكلّيّ"؟ ومن يؤكّد أن إيران دفعت برنامجها النووي إلى ملاذات آمنة؟ الرحلة الحقيقة بين الاتهامات، الأدلة، البيانات السرّية، وتحليل الخبراء لن تُرشدنا إلى يقينٍ مطلق، ننشر تصريحات إيران وأمريكا  والملفٍ المشتعل بالتصريحات المتضاربة، بوابة الفجر الإلكترونية تضع بين يديكم كل الحقائق من يملك المصداقية؟ من يُضلّل الرأي العام؟ القرار لكم أنتم.

من يملك الحقيقة؟

  • لا يوجد قناعة مطلقة: قصة "التدمير الكلّي" تتضارب مع الأدلة المصنفة داخليًا بأن الخلايا الباطنية وبقايا معدات اليورانيوم قد نجت.
  • الإدعاء الأمريكي الرسمي مبني على مخابرات موسّعة، لكن التسريبات تكشف عن تقييم أولي متحفظ – ما يخلق فجوة ثقة.
  • الطرف الوحيد الذي لا يمكن إنكار وجهة نظره هو هيئة تخصّص بالتحقق (IAEA): ولا تزال تفتقر لوصول ميداني، وقد تؤكّد أو تدحض الروايات الرسمية.

لعلّنا أمام مأزق حقيقي: ترامب وإدارته يركّزون على سرد بطولي، بينما تسريبات استخبارات تفكّر بمنطق التقييم العلمي الحذر، وإيران تراوغ للتخفيف من وقع الضربة وتشهد على عدم عودة العلاقة مع الوكالة الدولية، الربط الأقوى هو أن المطلوب هو دور للوكالة الدولية في التحقّق الميداني الفوري لتفادي حرب تصريحات بلا نهاية.

1. موقف الولايات المتحدة

  • إدارة ترامب تصرّ على أن الضربات الجوية – التي سُمّيت بـ "عملية مطرقة منتصف الليل" – كانت دقيقة قادرة على إضعاف البرنامج النووي الإيراني وجعله "مُجهزًا للدمار".
  • البيت الأبيض: "لا دلالة على أنّ اليورانيوم غُيّر مكانه قبل الضربات؛ لم يكن هناك تحذير مسبق".
  • رسميًا، ترامب وزعماؤه – بما في ذلك Ratcliffe وGabbard – يؤكدون أن الأضرار "ستؤخّر البرنامج سنوات".

ترامب يعلن قصف منشآت إيران النووية: 

 

2. ردّ إيران والنفي بإحتراف

⏪ إيران قالت، بما في ذلك مستشار البرلمان، إن "اليورانيوم تم نقله لمكان آمن مسبقًا" قبل الضربات.

⏪ تواصلت طهران ؛ اعتقال مئات، وتعليق التعاون مع الوكالة الدولية، وتحذير من إمكانيّة الخروج من "معاهدة عدم الانتشار".

⏪ طهران أقرّت بأن المواقع تضرّرت، ولكنها "سطحية ولا تسبب ضررًا لا رجعة فيه".

3. تسريبات المخابرات وأدلة الرصد

  • تسريب لوكالة الدفاع الأمريكية (DIA): يقول إن الضربات ألحقت "تأخيرًا لأشهر وليس سنوات".
  • التقارير تشير إلى أنّ اليورانيوم ربما نُقل إلى "مواقع سرية".
  • رصد بالأقمار الصناعية يشير إلى أضرار على الأسطح والمرافق فوق الأرض، لكن الكهوف والأنفاق الباطنية بقيت سليمة أو لم تُدمَّر كليًا.

4. أصوات الخبراء والتحليلات

  • مؤسسة العلوم والأمن الدولية (ISIS): تذكر أن عددًا هائلًا من الطرد المركزي قد دُمّر (20،000 تقريبًا)، وأن البرنامج بات "متأخرًا طويلًا"، لكن لا يزال هناك معدات واورانيوم متبقٍ.
  • جيش الإحتلال (IDF): رئيس الأركان يصف الأضرار بأنها "نظامية، شديدة وشاملة وتؤخّر البرنامج لسنوات".
  • IAEA: ما تزال تريد زيارات ميدانية للتحقق، لكنها ترى أن "الأضرار هائلة".

نائب ترامب يدافع عن الضربة الأمريكية للنووي.. ويؤكد على تدميرها 

5. الاحتجاجات الإعلامية وتراشق الاتهامات

  • الإعلام الأمريكي يتهم ترامب بـ "المبالغة" و"الكذب الإعلامي".
  • البيت الأبيض يصف التقارير المسربة بـ "أخبار كاذبة" ويدافع عن الجنود والطيارين.
  • كثير من السياسيين يطالبون الكونغرس بطبيعة المواثيق وتأثير هذه العمليات على صلاحيات الرئيس العسكرية.

6. أرقام توضح حرب التصريحات:

الطرف الموقف
واشنطن (ترامب + CIA) تعترف بضرر "شديد" والمكان يحتاج سنوات لإعادة البناء
إيران تعترف بأضرار سطحية فقط، تنفي نقل اليورانيوم أو أنها ضربت تحت الأرض
وكالات استخباراتية مثل DIA تقول "التأخير أشهر فقط"، وتحقق في احتمال نقل اليورانيوم مسبقًا
خبراء مستقلون وIDF يشيرون إلى تدمير أجهزة الطرد المركزي، لكن الكهوف الباطنية قد تكون صامدة
IAEA تطالب بتفتيش مباشر لتأكيد الأضرار تحت الأرض

أخبار متعلقة :