الهلال الإخباري

ضعف القيم والرفقاء والتقليد أبرز أسباب التعاطي - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ضعف القيم والرفقاء والتقليد أبرز أسباب التعاطي - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 11:57 مساءً

أبوظبي: شيخة النقبي
نظمت وزارة الداخلية بالتعاون مع المجلس والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ملتقى الوقاية من المخدرات 2025 تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، ويستمر حتى 29 يونيو الجاري.
وحددت لمياء الزعابي، رئيسة قسم الوقاية من المخدرات في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، 4 آثار عامة ناجمة عن تعاطي المواد المخدرة وهي الآثار الصحية الجسدية، والصحية النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية.
وأوضحت أن الآثار الصحية الجسدية هي اضطرابات القلب وضغط الدم والجهاز الهضمي وفقدان الشهية، والصداع المزمن والإجهاد الجسدي والعصبي، والضعف العام والهزال، والإصابة بفيروس الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة، وإتلاف الكبد والكلى، والالتهابات الرئوية المزمنة، ونوبات الصرع والتقلصات العقلية، ما قد يؤدي إلى الموت المفاجئ.

آثار نفسية


أمأ الآثار الصحية النفسية، فقد أشارت لمياء الزعابي إلى أنها تتمثل في اضطرابات النوم والأوهام والهلاوس السمعية والبصرية والحسية، واضطرابات الشخصية الفصامية، والقلق والاكتئاب والتوتر، واضطرابات التفكير المنطقي والإدراك الحسي، وضعف التركيز والانتباه، والانطوائية والعزلة، وعدم استقرار العواطف والمشاعر الانتحارية.
فيما تتسبب الآثار الاجتماعية في انتشار الجرائم ومنها جرائم الإيذاء والقتل والسرقة، وتفكك الأسر، وارتفاع نسبة البطالة، والانعزال عن المجتمع وعدم تحمل المسؤولية، والقدوة السيئة للأبناء وغيرها، أما الآثار الاقتصادية فهي، ضعف إنتاجية الفرد والأعباء المالية المترتبة على مكافحة المواد المُخدرة، ومعالجة الإدمان والأمراض المصاحبة، واستنزاف الأموال نتيجة إنفاق المبالغ الكبيرة لشراء المواد المُخدّرة.
وأشارت لمياء الزعابي إلى 3 أسباب مؤدية لتعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وهي أسباب مجتمعية وفردية وأسرية، حيث تتمثل الأسباب المجتمعية في عدم الوعي بالقوانين والتشريعات المتعلقة بالمواد المُخدّرة، وضعف القيم الرافضة لتعاطي المواد المُخدّرة في المجتمع، والدور السلبي للإعلام في نشر المعتقدات غير الصحيحة عن تعاطي المواد المخدرة.

أسباب فردية


أما الأسباب الفردية فهي ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ورفقاء السوء أو التقليد أو الفضول، والاعتقاد غير الصحيح بالآثار الناجمة عن التعاطي، ووقت الفراغ والشعور بالملل، وضعف المهارات الحياتية في التعامل مع الضغوط بشكل إيجابي، فيما تأتي الأسباب الأسرية من وجود المشاكل الأسرية بين الوالدين أو الوالدين والأبناء، والقسوة على الأبناء أو الإفراط في التدليل، وعدم وجود ضوابط وقوانين واضحة وثابتة في حالة ارتكاب الأخطاء، وضعف المهارات الأسرية مثل مهارات التواصل والحوار مع الأبناء.
من جهته، قال الرائد يوسف الحمادي مدير فرع المتابعة من قسم الوقاية من المخدرات في شرطة أبوظبي: تشارك شرطة أبوظبي في الملتقى بخدمتين لتوعية الجمهور بخطورة المواد المخدرة وكيفية الحماية.

أخبار متعلقة :