نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد القصف الأمريكي.. «الطاقة الذرية» تطلب الدخول لمواقع إيران النووية للكشف على اليورانيوم المخصب - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 03:24 مساءً
فيينا - أ ف ب
طالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الاثنين، إيران بتمكين مفتشي الوكالة من العودة إلى مواقعها النووية بهدف «الكشف على» مخزوناتها من اليورانيوم العالي التخصيب، كما حض على وقف الأعمال الحربية.
وتأتي هذه الدعوة عقب ضربات إسرائيلية وأمريكية على منشآت نووية إيرانية. وقال غروسي خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة في فيينا: إن «إيران وإسرائيل والشرق الأوسط في حاجة إلى السلام». وأضاف: «لهذا، علينا اتخاذ عدد من الخطوات».
وتابع: «أولاً يجب أن نعود إلى طاولة المفاوضات، وأن نسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية القيّمين على معاهدة منع الانتشار النووي باسمنا، بالعودة إلى المواقع النووية الإيرانية، والكشف على مخزونات اليورانيوم، خاصة والأهم، 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 %».
وصرح غروسي، بأن طهران بعثت إليه برسالة في 13 يونيو/حزيران الجاري، تُعلن فيها تطبيق «تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية».
وقال: «لا بد من وقف الأعمال الحربية لضمان توفر الشروط اللازمة السلامة والأمن، حتى تتمكن إيران من السماح لفرق الوكالة بدخول المواقع لتقييم الوضع».
وفجر الأحد قصفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية إيرانية لتنضم بذلك إلى الهجوم الذي تشنه إسرائيل على البرنامج النووي الإيراني.
وقال: «يمكن الآن رؤية حُفر في موقع فوردو، المنشأة الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، ما يشير إلى استخدام ذخائر تخترق الأرض».
وتوقع أن يكون القصف الأمريكي ألحق «أضراراً جسيمة للغاية»، نظراً إلى الحمولة المتفجرة المستخدمة، وطبيعة أجهزة الطرد المركزي الشديدة الحساسية للاهتزازات.
وقال: «في الوقت الحالي، لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادر على تقييم الأضرار تحت الأرض في فوردو بشكل كامل».
وجاءت الضربات الأمريكية بعد هجوم واسع النطاق بدأته إسرائيل على إيران 13 يونيو/ حزيران الجاري، مستهدفةً منشآتها الصاروخية والنووية وقادتها العسكريين وأجهزتها الأمنية ومواقع سكنية. وتشتبه الدول الغربية بأن إيران تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية. وتنفي طهران ذلك وتدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي مدني.
وتتمسك إسرائيل بالغموض بشأن امتلاكها السلاح النووي، إلا أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يقول، إنها تملك 90 رأساً نووياً. وحضت القوى الأوروبية طهران على إحياء الجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، لإيجاد حل لأزمة برنامجها النووي. وأكدت إيران، أنها لن تفكر في العودة إلى المسار الدبلوماسي إلا بعد أن توقف إسرائيل قصفها لطهران.
أخبار متعلقة :