الهلال الإخباري

6 قنابل خارقة وصواريخ توماهوك.. تفاصيل الهجوم الأمريكي المباغت على منشآت إيران النووية - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
6 قنابل خارقة وصواريخ توماهوك.. تفاصيل الهجوم الأمريكي المباغت على منشآت إيران النووية - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 22 يونيو 2025 11:31 صباحاً

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الجوي الذي نفذته الولايات المتحدة فجر الأحد، 22 يونيو 2025، ضد منشآت نووية إيرانية، مؤكدة أن العملية كانت محور تخطيط سري للغاية، ونُفذت باستخدام قاذفات B-2 الشبح الأمريكية وصواريخ توماهوك، في واحدة من أكبر الضربات العسكرية المباشرة ضد إيران منذ سنوات.

وبحسب الصحيفة، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تنفيذ الضربة قبل ساعات قليلة من انطلاقها، رغم تصريحات سابقة أكدت أنه سيمنح إيران مهلة أسبوعين للاستجابة للمطالب الأمريكية بشأن وقف تخصيب اليورانيوم.

تفاصيل الضربة الجوية: قاذفات B-2 وقنابل خارقة للتحصينات

نقلت الصحيفة عن مصدر رفيع بالإدارة الأمريكية أن الهدف من الهجوم كان خلق مفاجأة غير متوقعة لإيران، وهو ما تحقق عبر استخدام قاذفات "B-2" الشبحية التي تسللت إلى الأجواء الإيرانية وأسقطت 6 قنابل خارقة للتحصينات استهدفت منشأة فوردو النووية الواقعة في عمق جبال إيران.

وفي الوقت نفسه، قامت غواصات هجومية أمريكية متمركزة في الخليج بإطلاق صواريخ كروز توماهوك على أهداف دقيقة في كل من أصفهان ونطنز، وهما من أهم المواقع النووية الإيرانية.

 

ترامب: "الهجوم حقق نجاحًا عسكريًا باهرًا"

قال الرئيس ترامب، في خطاب فجر اليوم الأحد، إن العملية نجحت في تدمير منشآت إيران النووية بالكامل، مشيرًا إلى أن الضربة جاءت ردًا على تهديدات إيران المستمرة، مؤكدًا: "حققنا إنجازًا عسكريًا باهرًا... ولن نتسامح مع أي تهديد نووي يزعزع أمن المنطقة".

لكن على الرغم من التصريحات المتفائلة، لا تزال هناك أسئلة مفتوحة حول مدى نجاح الهجوم في تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وإمكانية أن يؤدي ذلك إلى ردود انتقامية من طهران سواء باستهداف مصالح أمريكية أو تهديد الملاحة في مضيق هرمز.

 

إيران تتوعد بالرد وتؤكد مواصلة برنامجها النووي

في أول رد رسمي، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي، واعتبرت الهجوم "اعتداءً غاشمًا لن يوقف تقدم صناعتها الوطنية التي شُيدت بدماء الشهداء النوويين".

وجاء في بيان للمنظمة أن "محاولات تدمير المنشآت ستُقابل بإعادة البناء بشكل أقوى، ولن تثني إيران عن حقها المشروع في التكنولوجيا النووية السلمية".

ترامب أراد المفاجأة رغم تردد داخلي.. ومساعٍ دبلوماسية لم تُثمر

ذكرت وول ستريت جورنال أن ترامب أبدى خلال الأيام الماضية ترددًا واضحًا بشأن قرار الهجوم، وسط تحذيرات من بعض مستشاريه بعدم الانجرار إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط. 

وخلال اجتماع يوم الثلاثاء في غرفة الأزمات، ناقش ترامب مع فريقه الأمني سبل الضغط على إيران، لكنه لم يُصدر القرار النهائي إلا بعد تقييم جديد يوم الجمعة.

وكان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، يحاول الإبقاء على نافذة دبلوماسية مفتوحة مع إيران، حيث جرى تكليفه بالتواصل مع مسؤولين إيرانيين لنقل رسالة مفادها أن الضربة ليست بداية لحرب أو تغيير للنظام، بل رد محدد على البرنامج النووي.

 

واشنطن توضح: الضربة ليست بداية لتغيير النظام

أكدت الإدارة الأمريكية أن الضربة العسكرية ليست تمهيدًا لعملية تغيير النظام في إيران، بل تهدف إلى ردع طهران عن مواصلة تخصيب اليورانيوم، والضغط عليها للعودة إلى طاولة المفاوضات. وقال مسؤول أمريكي: "أردنا أن تكون الرسالة واضحة: هذه الضربة واحدة، وليست بداية لمرحلة جديدة من المواجهة المستمرة".

أخبار متعلقة :