منى الشاذلي تتصدر تريند جوجل بعد استضافتها نجل حسن الأسمر: "كتاب حياتي" يُعيد الجمهور إلى زمن الأغنية الشعبية الذهبية - الهلال الإخباري

تصدرت الإعلامية منى الشاذلي محركات البحث وعلى رأسها "جوجل" خلال الساعات الماضية، وذلك بعد الحلقة المميزة التي قدمتها من برنامجها الشهير "معكم منى الشاذلي" عبر قناة "ON"، والتي استضافت خلالها المطرب الشاب هاني حسن الأسمر، نجل النجم الراحل حسن الأسمر، أحد أهم رموز الأغنية الشعبية في مصر.

وشهدت الحلقة تفاعلًا واسعًا من الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لما حملته من لحظات إنسانية مؤثرة، وحديث صادق عن حياة فنية مفعمة بالتحديات والذكريات، إضافة إلى الأداء الحي الذي قدمه "هاني" لأشهر أغاني والده، وعلى رأسها "كتاب حياتي يا عين"، التي أشعلت الأجواء وأثارت حنين المشاهدين لزمن الفن الأصيل.

وفي حواره مع الإعلامية منى الشاذلي، تحدث هاني حسن الأسمر عن كواليس عمل غنائي خاص جدًا، وهو دويتو "أغلى من عينيا"، الذي يجمع بين صوته وصوت والده الراحل، موضحًا أن والده كان قد سجله منذ 18 عامًا ضمن ألبوم "ادلع يا حلو"، إلا أن الأغنية لم ترَ النور حينها. وقال هاني: "الأغنية كانت غالية على قلبه، لكنه ما لحقش ينزلها بسبب وفاته، وقررت أني أكمل المسيرة وأن الأغنية دي لازم تطلع للنور زي ما كان بيتمناها".

كما كشف هاني عن تفاصيل بداية مشواره الفني، مشيرًا إلى أن والده كان رافضًا في البداية لفكرة دخوله مجال الغناء، رغم اصطحابه له في معظم حفلاته، وقال: "بابا كان شايف إني أركز في التعليم، لكن أنا كنت بحب الغُنا جدًا، واتعلمت منه إزاي أخلي الجمهور يعيش معايا اللحظة، زي ما كان بيخلي الناس تبكي وتفرح وترقص في نفس الوقت".

ومن أبرز اللحظات التي أثرت في الجمهور خلال الحلقة، كانت أداء هاني الحي لأغنية "كتاب حياتي يا عين"، والتي تفاعل معها جمهور البرنامج بشكل كبير، حيث بدت ملامح التأثر واضحة على وجه منى الشاذلي، وسط تصفيق حار من الحاضرين.

حلقة هاني حسن الأسمر أعادت للأذهان قوة الحضور الإعلامي لمنى الشاذلي، وقدرتها على فتح نوافذ مختلفة للضيوف للبوح والظهور بشكل إنساني وفني نادر. كما لفتت الحلقة الأنظار إلى الجيل الثاني من رموز الأغنية الشعبية، وفتحت نقاشًا واسعًا حول استمرارية هذا اللون الفني في ظل تغيّرات الذوق الموسيقي العام.

وبهذا اللقاء، أثبتت منى الشاذلي مجددًا مكانتها كواحدة من أبرز الإعلاميات في العالم العربي، القادرة على تقديم محتوى يجمع بين العمق الإنساني والطابع الفني، ويحقق في الوقت نفسه رواجًا جماهيريًا واسعًا يتصدر التريندات.