عاجل| نتنياهو: نستهدف منشآت إيران النووية فقط ولن نسمح لها بامتلاك القنبلة… وخامنئي يرد: إسرائيل تذوق جزاءها - الهلال الإخباري

في تصريحات أدلى بها خلال جولته لتفقّد الأضرار التي خلفتها الصواريخ الإيرانية، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن بلاده لا تستهدف المدنيين، قائلًا: "إيران تستهدف المدنيين ونحن نتجنب ذلك في قصفنا"، مشددًا على أن الضربات الإسرائيلية تركز فقط على "المنشآت النووية والعسكرية".

هدفنا منع إيران من امتلاك السلاح النووي

أوضح نتنياهو أن الهدف الاستراتيجي لإسرائيل يتمثل في منع إيران من تطوير قنبلة نووية، مضيفًا: "لن نسمح للنظام الإيراني بالحصول على سلاح نووي"، وتابع: "نمتلك القدرات اللازمة لتدمير البرنامج النووي الإيراني".

كما كشف أن إيران تمتلك نحو 28 ألف صاروخ، وتواصل تطوير قدراتها النووية، معتبرًا أن ذلك يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل والمنطقة بأكملها.

إشادة بترامب ودعمه لإسرائيل

وفي سياق متصل، وجّه نتنياهو شكره للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، واصفًا إياه بـ "القائد العظيم"، وقال: "نشكر ترامب على دعمه ومساعدته لنا… إنه يتخذ قراراته بنفسه ويقف إلى جانبنا في مواجهة الخطر الإيراني".

الجيش الإسرائيلي يوسّع نطاق ضرباته في إيران

تزامنت تصريحات نتنياهو مع إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات جديدة استهدفت منصات إطلاق صواريخ في جنوب غرب إيران، في إطار الحملة العسكرية المتواصلة التي تستهدف تعطيل القدرات الدفاعية والهجومية لطهران، خاصة المرتبطة ببرنامجها النووي والصاروخي.

رد إيراني عنيف وإصابات في حيفا

في المقابل، أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تسببت في وقوع إصابات بمدينة حيفا، حيث أفادت خدمات الإسعاف بإصابة 12 شخصًا، من بينهم حالتان وصفتا بالحرجة، ما يعكس خطورة التصعيد المتبادل.

خامنئي: إسرائيل تذوق طعم الرد الآن

وعلى الجانب الإيراني، علق المرشد الأعلى علي خامنئي على القصف الإسرائيلي عبر حسابه في منصة "إكس"، قائلًا: "إسرائيل تلاقي جزاءها الآن"، في تأكيد صريح على استمرار النهج الإيراني في الرد على الضربات الإسرائيلية، وربما التمهيد لمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة.

تصعيد مفتوح ومخاوف دولية من حرب شاملة

يستمر التوتر بين إسرائيل وإيران في التصاعد لليوم التاسع على التوالي، وسط تبادل متواصل للضربات بين الطرفين، وقلق دولي متزايد من انزلاق الأوضاع نحو حرب إقليمية كبرى قد تجر أطرافًا دولية إلى ساحة المواجهة.