نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بوقف القتل عند «نقاط المساعدات» - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 19 يونيو 2025 12:15 صباحاً
دعت الأمم المتحدة القوات الإسرائيلية إلى التوقف فوراً عن استخدامها القوة المميتة حول نقاط توزيع الغذاء في غزة، واعتبرت لندن أن القتل عند مراكز توزيع المساعدات في غزة أمر مروع، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث أي تقدم في المفاوضات غير المباشرة مع حركة «حماس» حول وقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة، واصفاً استهداف المدنيين أثناء سعيهم للحصول على الغذاء بأنه «غير مقبول على الإطلاق». وأكد فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي أمس في جنيف أن غوتيريش شدد على ضرورة إجراء تحقيق فوري ومستقل، وفرض المساءلة على المسؤولين عن هذه الجرائم، في ظل تقارير متعددة عن استهداف المدنيين في مراكز توزيع المساعدات بغزة. وأوضح أن الاحتياجات الإنسانية في القطاع «هائلة ولا تزال غير ملباة»، داعياً إلى العودة الفورية والشاملة لإدخال المساعدات الإنسانية من دون أي عوائق، مؤكداً ضرورة توفير الحماية الكاملة للأمم المتحدة وجميع الجهات الإنسانية للعمل بأمان واحترام كامل للمبادئ الإنسانية.
ومن جانبها، وصفت رئيسة لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أمس الأربعاء الآلية التي توزع المساعدات في غزة بأنها «فاضحة»، لتنضم بذلك إلى موجة انتقادات موجهة لأساليب عمل المنظمة. وقالت رئيسة لجنة التحقيق الدولية نافي بيلاي خلال مؤتمر صحفي في جنيف: «كما نرى يومياً، يتضح أن الأشخاص الذين يرتادون هذه المراكز يُقتلون أثناء بحثهم عن الطعام». وأضافت «يجب أن ندرس الهدف السياسي لهذه الآلية وكيفية تطبيقها.
وقالت بيلاي: «في مختلف الحروب، يؤدي الحصار والمجاعة إلى الموت... عندما لا يتمكن الناس من الحصول على الغذاء». لكن «علينا أن نفهم الدافع وراء قتل الأشخاص الذين يلجأون إلى مراكز التوزيع طلباً للمساعدات الإنسانية»، بحسب المسؤولة الجنوب إفريقية التي شغلت منصب رئيسة المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، وقاضية في المحكمة الجنائية الدولية، ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وقد أنشأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة التي ترأسها بيلاي في أيار/ مايو 2021 للتحقيق في انتهاكات القانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقدمت اللجنة الثلاثاء تقريرها الأخير الصادر في 10 حزيران/ يونيو إلى مجلس حقوق الإنسان، مشيرةً إلى أن الهجمات الإسرائيلية على المدارس والمواقع الدينية والثقافية في غزة تُشكل جرائم حرب و«جريمة إبادة ضد الإنسانية».
ومن جانبها، قالت وزيرة شؤون التنمية البريطانية: إن قتل مدنيين عند مراكز توزيع المساعدات في غزة أمر مروع. وأشارت إلى أنه يمكن إنقاذ الأرواح إن سمحت إسرائيل للأمم المتحدة بإدخال المساعدات لغزة بكميات كبيرة.
من جهة أخرى، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، أنه «لا يوجد أي تقدم في المفاوضات مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل أسرى». وهدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دفرين، حركة «حماس» قائلاً: «إن الخيار الوحيد المتبقي أمامها هو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وإلقاء السلاح».
ومن جهته، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن «مخطط تهجير سكان غزة لا يزال قائماً»، معتبراً أن حركة حماس ستتأثر سلباً حين تُضرب إيران بقوة.
(وكالات)
أخبار متعلقة :