الهلال الإخباري

موقع مصري تفاعلي لتعليم اللغة الهيروغليفية - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
موقع مصري تفاعلي لتعليم اللغة الهيروغليفية - الهلال الإخباري, اليوم السبت 14 يونيو 2025 05:39 مساءً

دشنت الحكومة المصرية، موقعاً إلكترونياً لتعليم اللغة الهيروغليفية للمهتمين بها.
وأطلقت الحكومة «الهيروغليفية خطوة بخطوة» ليكون أول موقع إلكتروني تفاعلي لتعليم اللغة المصرية القديمة، ويحتوي على مادة علمية باللغتين العربية والإنجليزية.
ويستهدف الموقع طلبة الجامعات والهواة والمهتمين باللغة المصرية القديمة.
وبدأت جهود إحياء اللغة الهيروغليفية عام 2015 عندما أطلقت مكتبة الإسكندرية المرحلة الأولى للموقع التعليمي؛ سعياً لنشر المعرفة باللغة المصرية القديمة وتعزيز الوعي باستخدام أدوات التعلم الرقمي الحديثة.
الموقع بمنزلة قاموس طويل الأجل يمكن تحديثه بشكل مستمر، ويحتوي على أكثر من 5000 كلمة، وما زال العمل جارياً لزيادة عددها.
يقدم الموقع العديد من المعلومات المهمة والمبسطة لراغبي تعلم مبادئ الهيروغليفية والأعداد واتجاهات الكتابة وغيرها من الأمور حول هذه اللغة القديمة التي انقطع شعبها عنها منذ ما يقرب من ألفي عام.
واتخذت أشكال حروف اللغة الهيروغليفية القديمة أشكالاً مستوحاة من الطبيعة والحيوانات والطيور والأشجار والأدوات وغيرها، كما استخدمت هذه الرموز للتعبير عن أصوات كلمات في اللغة المصرية القديمة.
ويعد تاريخ 27 سبتمبر/ أيلول 1822 فارقاً بالنسبة للغة المصرية القديمة الهيروغليفية، ففيه تمكن عالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون من فك رموز حجر رشيد بعد عدة محاولات سابقة غير ناجحة.
ويعتبر حجر رشيد من أهم الاكتشافات الأثرية في تاريخ البشرية، لأهميته المحورية في فك رموز اللغة المصرية القديمة، خاصة الكتابة الهيروغليفية، فقبل اكتشافه، كانت الحضارة المصرية القديمة تمثل لغزاً كبيراً للعالم ولم يكن العلماء يتمكنون من قراءة النقوش والكتابات الموجودة على المعابد والمقابر والبرديات.
ويعود تاريخ حجر رشيد إلى عام 196 قبل الميلاد، وعثر عليه مصادفة جنود في جيش نابليون بونابرت في 15 يوليو/ تموز 1799 أثناء حفر أساسات لإضافة حصن بالقرب من مدينة رشيد في دلتا النيل شمالي مصر. والحجر هو جزء من لوح حجري أكبر عثر عليه مكسوراً وغير مكتمل.
ويحمل الحجر نقشاً محفوراً على سطحه ثلاث كتابات مختلفة: الهيروغليفية، وهي اللغة الرسمية المناسبة للمرسوم الكهنوتي، والديموطيقية، أي الكتابة المصرية المستخدمة للأغراض اليومية، ومعناها لغة الشعب، واليونانية، وهي لغة من الإدارة، إذ كان حكام مصر في هذه المرحلة من اليونانيين المقدونيين بعد غزو الإسكندر الأكبر.
والنص المحفور على الحجر عبارة عن مرسوم يؤكد دعم كهنة المعبد في منف للملك بطليموس الخامس الذي حكم من 204 إلى 181 قبل الميلاد، وذلك في الذكرى الأولى لتتويجه.

أخبار متعلقة :