نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العمليات الإسرائيلية ضد إيران: اغتيالات وتخريب وهجمات إلكترونية - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 05:48 مساءً
باريس - أ.ف.ب
كثرت في السنوات الأخيرة الهجمات ضد إيران التي تبنتها إسرائيل، أو نسبت إليها واتخذت أشكالاً مختلفة من اغتيالات وأعمال تخريب وهجمات إلكترونية، مستهدفة بشكل رئيسي الحرس الثوري الإيراني وبرنامج طهران النووي.
وفي ما يأتي أبرز الأمثلة على هذه الهجمات التي حدثت قبل الضربات التي نفذها الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة مستهدفاً مواقع عسكرية ونووية إيرانية والتي أسفرت عن مقتل قائد هيئة الأركان المشتركة للقوات الإيرانية وقائد الحرس الثوري.
أهداف عسكرية
في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، شنّ الطيران الإسرائيلي غارة على أهداف عسكرية في إيران، في عملية قدمت على أنها رد على إطلاق صواريخ إيرانية تجاه إسرائيل في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر.
وللمرة الأولى، أعلن حينها الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن هذه الهجمات داخل الأراضي الإيرانية.
وأكد الجيش الإيراني مقتل أربعة عسكريين، موضحاً أن الهجوم ألحق ضرراً في «أنظمة رادار» فقط، ووصفت وسائل الإعلام المحلية هذه الهجمات بأنها «ضعيفة».
الحرس الثوري
تم تحميل إسرائيل مسؤولية اغتيال أعضاء كبار في الحرس الثوري الإيراني، ومعظم الاستهدافات جرت خارج حدود بلادهم ومن بين الضحايا الأحدث العقيد عباس نيلفروشان الذي قُتل في 27 أيلول/ سبتمبر إلى جانب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأدت غارة جوية استهدفت مبنى ملحق بالقنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان/ إبريل 2024 ونسبت إلى إسرائيل إلى مقتل سبعة ضباط من الحرس الثوري، بينهم اثنان برتبة عالية.
وعمليات القتل هذه تندرح في قائمة طويلة.
ففي كانون الأول/ ديسمبر 2023، قتل المستشار رَضي موسوي الذي يحمل رتبة لواء في سوريا في هجوم نسب إلى إسرائيل، بعد عام من مقتل ضابط كبير أيضاً في دمشق.
وفي أيار/ مايو 2022 قُتل صياد خدايي، أحد كوادر فيلق القدس في الحرس الثوري، بالرصاص خلال عودته إلى منزله في طهران ووفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز»، أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة بأنها مسؤولة عن عملية الاغتيال.
وكان الجنرال حسن طهراني مقدم، المسؤول عن برامج التسليح، قد قُتل في انفجار بمستودع ذخيرة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 بالقرب من طهران، وألقي باللوم في العملية على الولايات المتحدة وإسرائيل.
برنامج إيران النووي
اتهمت إسرائيل أيضاً باغتيال الكثير من العلماء الإيرانيين المرتبطين ببرنامج طهران النووي. ومن بين هؤلاء العالم النووي محسن فخري زاده الذي قتل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 وتم تقديمه بعد مقتله على أنه نائب وزير الدفاع.
كذلك، قتل العالم مصطفى أحمدي روشن الذي كان يعمل في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم ومجيد شهرياري مؤسس الجمعية النووية الإيرانية، إضافة إلى العالم النووي المتخصص في الفيزياء النظرية مسعود علي محمدي.
واتُهمت إسرائيل أيضاً بتخريب منشآت نووية إيرانية، وخصوصاً منشأة نطنز في وسط البلاد.
في 11 نيسان/ إبريل 2021، شهد الموقع انفجاراً صغيراً، وفقاً للمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن إسرائيل لعبت دوراً في «الانفجار القوي» الذي على ما يبدو «أتى على النظام الكهربائي الداخلي الذي يزود أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض».
كذلك شهدت منشأة نطنز «حادثاً» آخر في تموز/ يوليو 2020 وصفته وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بأنه «تخريب».
في أيلول/سبتمبر 2010، أدى هجوم إلكتروني باستخدام فيروس ستاكسنت إلى سلسلة أعطال في أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في نطنز. واتهمت إيران إسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه الهجمات.
حلفاء إيران
واستهدف أيضاً حلفاء إيران على أراضيها، فقد قتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في تفجير بالعاصمة الإيرانية اتُهمت إسرائيل بتدبيره وكان هنية في طهران لحضور تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
النفط الإيراني
في آذار/مارس 2021، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وشرق أوسطيين، أن إسرائيل استهدفت عام 2019 نحو 12 سفينة متجهة إلى سوريا، وفي معظم الحالات كانت تنقل النفط الإيراني.
وقال تقرير الصحيفة: إن إسرائيل استخدمت ألغاماً تحت الماء لتنفيذ هذه الهجمات وخلال عام 2021، تبادلت إسرائيل وإيران الاتهام بالتخريب البحري.
أخبار متعلقة :