الهلال الإخباري

اتهام ناشطَين من «غرينبيس» بسرقة تمثال لماكرون - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اتهام ناشطَين من «غرينبيس» بسرقة تمثال لماكرون - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 5 يونيو 2025 07:27 مساءً

وجه القضاء الفرنسي، الخميس، تهمة «السرقة الموصوفة» إلى ناشطَين في منظمة «غرينبيس» سرقا تمثالاً مصنوعاً من الشمع يمثّل الرئيس إيمانويل ماكرون من متحف غريفان في باريس، الاثنين الماضي، وأعاداه في اليوم التالي، على ما أفادت وكيلتهما.
وأوضحت النيابة العامة في باريس لوكالة فرانس برس أن الناشطَين مثلا، الخميس، أمام قاضي تحقيق في قضية تتعلق بـ«سرقة جماعية لقطعة ثقافية معروضة».
وقالت وكيلة الدفاع عن الناشطين المحامية ماري دوزيه إن تهمة «السرقة الموصوفة» وُجهت قرابة الظهر إلى الناشطين، وهما امرأة ورجل، وانتقدت «قرار فتح تحقيق قضائي» مع أن «متحف غريفان أكد أن أي ضرر لم يقع». ورأت أن «القضاء يتحول أكثر فأكثر أداة لثني النشطاء عن ممارسة حريتهم في التعبير والرأي»، لافتة إلى أن «ظروف احتجاز الشرطة الناشطين كانت مزرية جداً».
وكانت المحامية شددت في تصريح سابق على أن «جريمتَي السرقة وإخفاء مسروقات اللتين ادعت على أساسهما النيابة العامة لم تعودا قائمتين بفعل إعادة التمثال، ولم ينجم أي ضرر عن الفعل غير العنيف الذي نفذته غرينبيس بفرنسا»، مشيرة إلى أن «ما يؤكد ذلك هو البيان الطريف الصادر عن متحف غريفان».
وكان المتحف الذي قدّم شكوى، الاثنين، بعد اكتشاف السرقة تعامل مع الأمر بلهجة طريفة؛ إذ ورد عبر حسابه في «إنستغرام» منشور جاء فيه: «لا يُمكن تأمل التماثيل إلا في الموقع». وتمكّن الناشطان في «غرينبيس» من سرقة تمثال ماكرون بعد تظاهرهما بأنهما عاملا صيانة. ثم وضعا التمثال أمام السفارة الروسية في باريس في إطار تحرك قصير يهدف إلى التنديد باستمرار العلاقات الاقتصادية بين باريس وموسكو على الرغم من الحرب في أوكرانيا.
ومساء الثلاثاء، أعادت «غرينبيس» التمثال ووضعته أمام مقر شركة كهرباء فرنسا.
وأشار المدير التنفيذي لمنظمة «غرينبيس فرنسا» جان فرنسوا جوليار إلى أن الشخصين اللذين أُوقفا هما اللذان كان يقودان الشاحنة خلال التحرك أمام السفارة الروسية، وليسا من «استعار» التمثال من متحف غريفان.
واعتبرت المحامية دوزيه أن هذه التحركات «تندرج في إطار الحق في حرية التعبير»، مذكرة بأن فعل سرقة التمثال «لم يكن عنيفاً؛ بل مكشوف كلياً، ويهدف إلى إثارة الوعي بمسألة ذات اهتمام عام كبير».

أخبار متعلقة :